مازالت فرق البلدية في حالة استنفار يومي لإغلاق السراديب المستغلة تجاريا في المباني الاستثمارية، ومخالفات البناء على أسطح العقارات الاستثمارية بالتعاون مع قوة الإطفاء العام في جميع المحافظات في إطار الحملة التي أطلقتها لمنع استخدام السراديب كمخازن بالمخالفة للوائح والقوانين لخطورتها على الأرواح والممتلكات في حال استخدامها في غير الأغراض المرخصة من أجلها.
وبلغت السردايب المخالفة في محافظة الفروانية 67 سرداباً مخالفاً منذ بدء الحملة، بعد أن تم إغلاق 5 سراديب في منطقة جليب الشيوخ صباح اليوم.
وقال مدير إدارة التدقيق والمتابعة الهندسية في فرع بلدية محافظة الفروانية المهندس سعيد العازمي، واصلت البلدية حملتها الميدانية بالتعاون مع قوة الإطفاء، للكشف على السراديب المستغلة تجاريا في المناطق الاستثمارية.
وأكد خلال الجولة الميدانية في منطقة جليب الشيوخ أنه تم كشف سوق شعبي كبير في إحدى العمارات الاستثمارية في جليب الشيوخ من دون ترخيص.
وأفاد أن البلدية والإطفاء قاموا بتحرير مخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم وجود ترخيص وعدم توفر شروط الأمن والسلامة، مشددا على أنه سيتم إغلاق إداري من قبل البلدية والقوى العاملة وقوة الإطفاء.
وأكد أن وجود سوق تجاري في سرداب وبمنطقة جليب الشيوخ خطر جدا سيما، مبينا انه غير مؤهل إطلاقا أن يكون هناك سوق شعبي في بناء استثماري، خاصة أنه في حال حدوث حريق مفاجئ سيكون الضرر كبيرا جدا لكل المتواجدين.
وأشار الى أن الفرق الرقابية ستواصل سعيها لرصد كل السراديب المخالفة في محافظة الفروانية.
بدوره قال العقيد إطفائي محمد يوسف أنه بناء على تعليمات رئيس قوة الإطفاء الفريق خالد المكراد، ونائب رئيس قطاع الوقاية في قوة الإطفاء اللواء خالد عبدالله فهد، تم تكثيف الحملات على السردايب المخالفة في المباني الاستثمارية.
وأوضح أنه بالتعاون مع البلدية تم رصد سرداب كبير وبداخله سوق شعبي مخالف في مبنى استثماري على الرغم من أنه ظاهريا محل أرضي في منطقة جليب الشيوخ، وأكد أن قوة الاطفاء تعمل على مدار الساعة لرصد كل المخالفات في سراديب المباني الاستثمارية، لافتا إلى أننا نسعى لحماية الأرواح والممتلكات.
وأشار إلى أن السرداب سيتم إغلاقه نهائيا إلى أن يتم الالتزام بالاشترطات اللازمة ولوائح وقوانين البلدية، مستغربا من البعض عمل أسواق ومخازن في سردايب غير مرخصة وتحوي مواد قابلة للاشتعال خاصة أن هناك مواد كيماوية ومواد خام.
وقال إن سكان عمارة جليب الشيوخ التي تحوي سوقا ليس لهم ذنب لكن اللوم على المؤجر الذي لم يلتزم بالاشتراطات اللازمة.