كويت تايمز 
مع انطلاق العام الدراسي في بعض المدارس الأجنبية، واستعداد الأخرى للالتحاق بركبه بدءاً من الأسبوع المقبل، كشفت رئيسة اتحاد المدارس الخاصة نورة الغانم عن نقص شديد في الكوادر البشرية العاملة في المدارس على اختلاف وظائفها، سواء في القطاع التعليمي أو الإداري أو في المهن الأخرى، مؤكدة «توجيه مخاطبات إلى وزارة الداخلية وهيئة القوى العاملة للسماح للعاملين في المدارس باصطحاب أسرهم إلى الكويت».
وأوضحت الغانم أن «كثيراً من هذه الكوادر رفضت القدوم إلى الكويت من دون أفراد أسرتها، حيث مثلت الأزمة الصحية لديها بما يشبه الصحوة لا سيما وأنها فقدت بعض أفرادها خلال الجائحة»، معربة عن أملها في «استثناء المنظومة التعليمية من هذه الإجراءات ومنحها بعض التسهيلات، لأن النقص كبير في العمالة والكادر التعليمي».
بدورها، لم تسلم المدارس الحكومية من هذا النقص، حيث طلبت بعض شركات النظافة المتعاقدة مع وزارة التربية الموافقة على استقدام عمالة من بنغلاديش، وهي إحدى الدول المحظورة من دخول الكويت، بهدف توفير العدد المطلوب في كل منطقة تعليمية والذي يتراوح بين 1200 إلى 2000 عامل في كل منطقة.
