تقدم اليوم السبت، 16 مرشحا بينهم امرأة إلى إدارة شؤون الانتخابات، في اليوم السادس لاستقبال المتقدمين بأوراق ترشحهم لخوض انتخابات مجلس الأمة التي ستعقد يوم الخميس 29 سبتمبر.
وبعد مرور ساعة، تقدم مرشح الدائرة الثانية بدر العنزي بأوراق ترشحه إلى دائرة الانتخابات، مطالبا بإصلاحات شاملة تتواكب مع الدعوة إلى تعديل المسار، داعيا إلى إقرار تشريعات مستحقة تخدم الوطن والمواطن.
وثمن العنزي دور الإعلام «المهم والضروري»، مؤكدا أنه جزء فاعل في العملية الديموقراطية، مضيفا «نحن مع حرية الصحافة والصحافيين».
بعدها تقدم مرشح الدائرة الخامسة ناصر الكندري، مؤكدا إنه سيركز خلال حملته الانتخابية على تبني الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لافتا إنه على الجيل الجديد التغيير فالكويت تستاهل.
وقال إنه لا مجال للمجاملات أو ترك مساحة لبعض صغار العقول لكي يؤججوا العنصرية أو العواطف التي قد تعيدنا لزمن الرجعية.
بدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة معجل العبكل إن المواطن يواجه تحديات عدة وعليه مواجهتها والعمل على تذليلها «وما دفعني للترشح تزايد الوعي لدى الشارع الكويتي وانحيازه الى الاصلاح».
وقال رؤيتي تعتمد في مضامينها على كويت جديدة مستدامة تشمل جميع نواحي الحياة على أن يكون الشباب وهم الأساس لنقل الكويت إلى مستقبل مشرق.
وتقدم وزير الشؤون السابق مبارك العرو مرشحا عن الدائرة الثالثة، قائلا إن «قرار استخدام البطاقة المدنية في الانتخابات قرار في الاتجاه الصحيح ونتائج الصناديق ستثبت ذلك».
وعن بعض التعيينات لمدراء خلال فترة توليه حقيبة الشؤون، قال إن جميع الوزراء يعينون حسب الحاجة
وذكر إنه كان أحد أقطاب المعارضة وما زال.
وقال مرشح الدائرة الثالثة المحامي صلاح الهاشم إنه يتمنى أن تصل نسبة التغيير في مجلس الأمة المقبل إلى 100 في المئة، وأن لا نرى نوابا سابقبن.
من جانبها، قالت مرشحة الدائرة الانتخابية الرابعة انوار القحطاني ان المجلس السابق لم يقدم اي انجاز وبناء عليه علينا ان نحسن الاختيار.
وطالبت الحكومة الالتفات الى مطالب المرأة الكويتية والعمل على تحقيق كل احتياجاتها.
من جهته، أشاد مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة، الدكتور احمد الرشيدي بالخطاب التاريخي الذي جاء انعكاسا واستجابة لنزع ملاحظات المرحلة السابقة.
وقال ان تعديل الجداول الانتخابية وضع النقاط على الحروف ومنع التلاعب بالتصويت او التحايل من قبل البعض.
أما مرشح الدائرة الثالثة، حسن علي حسين، فأشار إلى أن الخطوات الإصلاحية التي قامت بها الحكومة بعثت الأمل لدى المواطنين.
وبين حسين أن على الحكومة المقبلة استحقاقات عدة أبرزها تقديم رؤية واضحة للاصلاح مقرونة ببرنامج عمل حكومي مع خطة زمنية واضحة، لافتا إلى أنه على المجلس القادم مسؤولية مضاعفة من خلال مراقبة برنامج عمل الحكومة وتقديم حزمة من القوانين لحل المشاكل التي يئن منها المواطن مثل الملف الاسكاني والتعليمي والملفات الاقتصادية ونسف كل القوانين المقيدة للحريات التي شرعتها المجالس السابقة.
وأضاف أنه سيحمل ملفي حريات الناس وحرمة أموالها في حال وصوله للمجلس.
أما مرشح الدائرة الرابعة، سعد الخنفور، فقال «استجابة للخطاب السامي أعلن ترشيحي للدائرة الرابعة ونحن بالسابق فعلنا دورنا الرقابي في استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء وطرحنا الثقة فيه وأعطيناه الثقة اكثر من مرة ونقول لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ احمد النواف نحن مستبشرين بك خيرا، وخصوصا بعد ما راينا ما تقوم به من جولات ميدانية وتواصل مع المواطنين.
وخاطب الخنفور ناخبي الرابعة بقوله «كما عهدتموني سابقا فأنا في خدمة الوطن والناخبين في كل المجالات».
بدوره، اعتبر مرشح الدائرة الخامسة سعود الحرفان السهلي، أن الكويت مقبلة على مرحلة مفصلية في تاريخها وتحتاج فيها إلى تضافر جميع الجهود.
وأضاف، «بدأنا مرحلة اعادة بناء الكويت، ومتفائلون ان الكويت سوفر تزدهر بشبابها».