قالت الخارجية الأمريكية يوم الأحد، إن تونس تحتاج إلى توسيع المشاركة السياسية، وأن انتخابات 17 ديسمبر خطوة ضرورية نحو استعادة المسار الديمقراطي في تونس.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان، إن “الانتخابات البرلمانية في تونس تمثل خطوة أولية أساسية نحو استعادة المسار الديمقراطي للبلاد، مستدركا بالقول إن “الإقبال المنخفض للناخبين يعزز الحاجة إلى زيادة توسيع المشاركة السياسية خلال الأشهر المقبلة”.
وأضاف في البيان، أن الولايات المتحدة تجدد “التأكيد على أهمية تبني إصلاحات شاملة وشفافة، بما في ذلك تمكين هيئة تشريعية منتخبة، وإنشاء المحكمة الدستورية، وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع التونسيين”، مؤكدا أن واشنطن ستظل ملتزمة بالشراكة العريقة التي تجمعها بتونس.
وأكد برايس دعم واشنطن “لتطلعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية خاضعة للمساءلة تحمي حرية التعبير والمعارضة وتدعم المجتمع المدني”.
كما حث الحكومة التونسية على اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية الراهنة وتحقيق الاستقرار والازدهار على المدى الطويل لجميع التونسيين.