كويت تايمز: قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد إن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، وأضاف خلال مؤتمر بروكسل الدولي لدعم سورية ودول الجوار إن الكويت ملتزمة بالوفاء بتعهداتها في تقديم المساعدات، حيث ستقدم 116 مليون دولار للاستثمار في الدول المستضيفة للسوريين.
كما طالب بـ”ضرورة تقديم المسؤولين عن مجزرة خان شيخون إلى المحكمة الدولية”.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في كلمته إن اقتصاد بلاده تضرر بشكل كبير بسبب استضافة اللاجئين السوريين، كما طالب بتقديم الدعم إلى لبنان ومساعدته على تحمل عبء استضافة اللاجئين.
وطالب رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي في كلمته بالاجتماع بدعم خطط ومشاريع بلاده التنموية لتغطية عجز الموازنة بسبب إرهاقها لتحمل عبء عدد كبير من اللاجئين مشيرا إلى ارتفاع نسب الفقر والبطالة في الأردن التي ارتفعت بعد استضافة اللاجئين السوريين حيث بلغت كلفة استضافة اللاجئين السوريين أكثر من 10 مليارات دولار.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن وجود حكومات تدعم الأسد تناقض لن نسكت عنه، وإن مجزرة خان شيخون تحمل بصمات نظام الأسد.
كما قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده سنقدم مئة مليون دولار لدعم الشعب السوري هذا العام.
وأكد متحدث باسم الجيش الحر في إدلب إن المعارضة لا تملك مخازن أسلحة تصنع مواد كيمياوية، ونفى استهداف أي مخزن أسلحة تابع للمعارضة في خان شيخون.
من جهتها، أكدت الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على ضرورة دفع محادثات جنيف حول الأزمة السورية للمرحلة الانتقالية، كما يجب مساعدة السوريين لاستعادة الاستقرار في بلدهم.
وقالت موغيريني في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا علينا ضمان استمرار تقديم المساعدة للسوريين ودعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين بما فيها زيادة حجم المساعدات المقدمة إلى لبنان والأردن.
وأوضحت عند افتتاح مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا في بروكسل: “يجب أن نعطي زخماً قوياً لمحادثات السلام في جنيف، ونوحد المجموعة الدولية خلف هذه المفاوضات”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم أن «جرائم حرب لا تزال» ترتكب في سورية، واصفاً الهجوم بـ«غازات سامة» الذي وقع في خان شيخون بشمال غرب البلاد بأنه «مروع».
وقال غوتيريس لدى وصوله إلى مؤتمر دولي حول مستقبل سورية في بروكسل أن «هذه الأحداث المروعة تظهر للأسف أن جرائم حرب لا تزال (ترتكب) في سورية، وأن القانون الإنساني الدولي ينتهك بشكل متكرر» في هذا البلد.
ويشارك في اجتماعات اليوم في مقر الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية 70 وفدا يمثلون الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية العالمية.