كويت تايمز: تبنى تنظيم «داعش» الهجومين على البرلمان وضريح الخميني في ايران.
وذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إنه أعلن مسؤوليته عن الهجوم على البرلمان الإيراني وضريح آية الله الخميني اليوم.
وقالت “مقاتلون من الدولة الإسلامية يهاجمون ضريح الخميني ومبنى البرلمان الإيراني وسط طهران”.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن وزارة الاستخبارات قولها إن جماعات “إرهابية” نفذت هجوما على البرلمان وآخر على مرقد آية الله الخميني اليوم.
وأضاف نقلا عن الوزارة “هاجمت جماعتان إرهابيتان صباح اليوم البرلمان ومرقد الإمام الخميني… ألقي القبض على أعضاء جماعة ثالثة قبل أن يتمكنوا من شن أي هجوم”.
كما ذكر التلفزيون الايراني إن تفجيراً انتحارياً ثانياً وقع في مرقد الإمام الخميني.
وأفاد التلفزيون الرسمي قبل ذلك أيضاً عن وقوع تفجير انتحاري في مجمع مجلس الشورى الإيراني.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن مصادر في البرلمان الإيراني إن سبعة أشخاص قتلوا اليوم في هجوم على البرلمان الذي يعرف باسم مجلس الشورى الإسلامي، كما احتجز أربعة كرهائن في الطوابق العليا من المبنى.
لكن الوكالة ذكرت إن المصادر الأمنية لم تؤكد هذه المعلومات.
وقالت تسنيم أيضا إن فريق إنقاذ الرهائن التابع للحرس الثوري قتل أحد المهاجمين في البرلمان.
وكانت وكالتا فارس وإيسنا أفادتا في وقت سابق إنه قتل شخصان في هجومين وقعا اليوم داخل مجلس الشورى الإيراني وضريح زعيم الثورة الاسلامية آية الله روح الله الخميني حيث نفذت امرأة تفجيرا انتحاريا.
وقتل حارس عندما دخل مسلحون مجمع مجلس الشورى بينما قتل بستاني حين اقتحم مسلحون ضريح الخميني على مسافة 20 كلم جنوب طهران، حسب الوكالتين.
وقال نائب في البرلمان لقناة «ايريب» التلفزيونية إن ثلاثة مسلحين يحملون رشاشات ومسدسا دخلوا مجمع مجلس الشورى في وسط طهران.
وذكرت وكالتا الأنباء الطلابية (ايسنا) وفارس إن ثلاثة اشخاص جرحوا بينهم حارس.
وفي هجوم منسق على ما يبدو، فجر انتحاري نفسه اليوم داخل ضريح زعيم الثورة الإسلامية آية الله روح الله الخميني في جنوب طهران، كما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية (ايسنا).
وأفادت الوكالة عن مقتل شخص، لكنها لم توضح ما إذا كان القتيل هو الانتحاري.
وذكرت وكالة الأنباء العمالية (ايلنا) من جهتها إن خمسة أشخاص جرحوا في إطلاق النار في الضريح.
وكانت أنباء أولية أفادت عن إن مسلحين أطلقوا النار في ضريح الخميني الذي يبعد نحو عشرين كيلومترا عن البرلمان، قبل أن تتحدث أنباء عن تفجير انتحاري.