كويت تايمز: أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح، اليوم الأحد، الحرص على تقديم الخدمات المتنوعة للمسنين في منازلهم والسعي إلى تطوير هذه الخدمات.
وقالت الصبيح في تصريح للصحافيين على هامش زيارتها مجمع دور الرعاية الاجتماعية لتقديم التهاني وتوزيع العيادي على نزلاء الرعاية من فئات المسنين وذوي الاعاقة والابناء، إن اعداد المسنين متلقي هذه الخدمات تجاوز 3500 مسنا ومسنة.
وأضافت أن هؤلاء المسنين يستفيدون من مختلف الخدمات النفسية والاجتماعية والصحية في الدور الايوائية، متمنية أن تستفيد هذه الفئة من الخدمات المتنقلة في منازلهم «وهو الافضل بالنسبة لهم».
وأعربت عن سعادتها بهذه الزيارة صباح أول أيام عيد الفطر لمشاركة نزلاء الرعاية فرحة العيد، مشيرة الى انها لمست فرحة النزلاء بزيارة المسؤولين لهم في العيد لشعورهم بأنهم وسط أهلهم.
وحول مشاريع دور الرعاية أشارت إلى أن هناك الكثير من المشاريع التي تعمل الوزارة على انشائها في قطاع الرعاية، منها منتجع شامل للمسنين وانشاء دار تأهيلية متكاملة بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة واتحاد الجمعيات التعاونية.
ولفتت إلى أن «الشؤون» حريصة على استمرار مشاريع الصيانة للمنشآت في مجمع دور الرعاية الاجتماعية خلال فترة الصيف.
وعن إنشاء نواد ترفيهية لكبار السن في المحافظات، أفادت الصبيح بأن الوزارة لا تزال تنسق مع جمعيات النفع العام بعد قياس أول تجربة في محافظة «مبارك الكبير»، كاشفة عن توجه لانشاء ناد جديد لكبار السن في موقع جديد، فضلا عن التوجه لاستغلال المقاهي الشعبية ومواقع أخرى لاستقبال كبار السن فيها.
وفيما يتعلق بتقييم تجربة جمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، ذكرت أن هناك بعض المخالفات من قبل الجمعيات الخيرية لكنها ليست جسيمة، مشيرة الى أن أعدادا كبيرة من المتبرعين شعروا بأن هناك ضبطا وربطا وتنظيما للعمل الخيري عاما بعد عام.
وأضافت أن المتبرعين أصبح لديهم وعي للتأكد من التبرع في المكان المناسب والجمعيات المعتمدة من قبل وزارة الشؤون والجهات الحاصلة على الترخيص بجمع التبرعات مؤكدة أن الطموح هو «الوصول الى صفر في المئة مخالفات في مجال جمع التبرعات».