كويت تايمز: أعلن رئيس جهاز الاستخبارات في السويد اليوم الاثنين ان بلاده أصبحت مأوى لنحو ألفي متطرف إسلامي، بزيادة قرابة عشرة أضعاف في أقل من عقد.
وأرجع انديرز ثورنبرغ هذه الزيادة إلى حملات الدعاية المتطورة لتنظيم الدولة الاسلامية.
وقال ثورنبرغ إنه بالرغم من ان لدى عدد «قليل من المتطرفين.. الإرادة والقدرة» على تنفيذ هجمات، إلا أنه لابد من إيجادهم ومتابعتهم عن قرب.
وتابع ثورنبرغ في لقائه مع وكالة الانباء السويدية «تي تي» «من المهم أن يتحمل الجميع المسؤولية في السويد لوقف هذا التوجه.. قبل أن نرى هجوما او عملا عنيفا».
أصبحت السويد مهددة بعد قيام شخص أوزباكستاني الجنسية أظهر تعاطفا مع جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية بدهس مارة بشاحنة مسروقة كان يقودها في جادة تجارية مزدحمة في العاصمة السويدية فقتل أربعة أشخاص وأصاب 15 بجروح.