بدء عمليات الإجلاء في ولاية تكساس قبل وصول الإعصار «هارفي»

619519_Mm-37_-_Qu65_RT728x0-_OS1140x566-_RD728x361-

بدأت عمليات إجلاء السكان في عدة مدن من ولاية تكساس المهددة بفيضانات مدمرة مع اقتراب وصول الإعصار «هارفي» الذي تتعزز قوته ويمكن أن يتحول الى «إعصار كبير» مع وصوله اليابسة صباح السبت الباكر.

ويهب الإعصار حاليا مع رياح عاتية تصل سرعتها حتى 160 كلم في الساعة، لكن هارفي يمكن ان يتحول في الساعات المقبلة الى أشد الاعاصير التي ضربت القارة الأميركية منذ 12 عاما، بحسب مركز الأعاصير في ميامي.

وفي ليل الخميس الى الجمعة رفع المركز قوة الإعصار الذي بات يصنف في الفئة الثانية على سلم من خمس درجات.
وتوقع المركز أن تتعزز قوة الإعصار سريعا ليصبح «إعصارا كبيرا» من الدرجة الثالثة على أقل تقدير، مع رياح يمكن أن تفوق سرعتها 209 كلم في الساعة، محذرا بأنه «يمكن أن يكون مميتا» عند نقطة دخوله القارة الأميركية في تكساس السبت نحو الساعة 01:00 بالتوقيت المحلي (06:00 ت غ). وصدر تحذير من الإعصار على امتداد نحو 500 كلم من سواحل تكساس.

وقالت بلدية بورتلاند، المدينة الساحلية بتكساس البالغ عدد سكانها 17 الف نسمة، إن «كل من لم يخلوا المكان بعد، نرحو منكم الإسراع في المغادرة»، مشيرة إلى أن المغادرة ستصبح أكثر صعوبة خطورة اعتبارا من صباح الجمعة بسبب قوة الرياح.

وسجلت عمليات إخلاء مماثلة واستعدادات لمواجهة الإعصار في بورت أرنساس في حين شجعت بلدية كوربوس كريستي التي تعد نحو 300 الف نسمة، الأهالي على مغادرة المدينة لكنها لم تجعل الأمر حتى الآن إلزاميا.

ومخاطر الفيضانات كبيرة في بعض المناطق حيث يتوقع هطول ما يصل الى 76 ملم من الأمطار. كما يتوقع أن ترتفع مياه البحر الى ما بين 1.80 و7.3 أمتار، بحسب الأماكن.

وتم إجلاء الأفراد وطائرات التدريب من قاعدتين تابعتين للبحرية الأميركية في كوربوس كريستي وكينغزفيل بولاية تكساس. وتقع القاعدتان على مسار الإعصار.

ولم يخطط المسؤولون في مدينة هيوستن (2.3 مليون نسمة) وهي أكبر مدينة يمر بها الإعصار والواقعة على بعد 30 كلم من الساحل، للإخلاء لكنهم يتوقعون هطول أمطار غزيرة لخمسة أيام.

أما في ولاية لويزيانا المجاورة فالاستعدادات مستمرة لمواجهة الأمطار الغزيرة المتوقعة على مدينة نيو اورلينز المعرضة بشكل كبير للفيضانات.

وأكد حاكم الولاية جون إدواردز أن مئات القوارب ونصف مليون كيس رمل وضعت قبالة سواحل لويزيانا.

وتوقع رئيس بلدية نيو اورلينز ميتش لاندريو حصول «بعض الفيضانات المحلية»، علما أن المدينة دُمرت سابقا جراء الإعصار كاترينا عام 2005.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.