أفادت وسائل إعلام بأن النيابة العامة في السودان طالبت من جديد بتنفيذ حكم الإعدام بحق الفتاة نورا حسين التي قتلت زوجها بعد أن جامعها دون إرادتها مستعينا بأقاربه.
وكان القضاء السوداني قد أصدر في مايو الماضي حكما بالإعدام على حسين البالغة من العمر 19 عاما بتهمة القتل العمد، ما أحدث صدى واسعا في العالم وأثار حملة دولية لدعم الفتاة، حيث وقع أكثر من 1.3 مليون شخص في العالم عريضة تطالب بإسقاط هذه العقوبة القاسية عنها.
وبعد شهر من صدور الحكم، قرر القضاء تخفيف العقوبة واستبدالها بالسجن 5 أعوام بتهمة القتل الخطأ.
يذكر أن حسين أُجبرت على الزواج عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، وحاولت الحصول على الطلاق بعد فترة وعاشت لدى أقاربها، إلا أن أسرتها أعادتها بالقوة إلى زوجها، الذي أخذها عنوة بمساعدة أقاربه.
وفي اليوم التالي، قتلت الفتاة زوجها طعنا، عند محاولة جديدة منه لمجامعتها.
وفي آخر مستجدات القضية المدوية، أفادت صحيفة “غارديان” البريطانية بأن المدعين سيرغبون في إعادة تغيير الحكم الأخير وتنفيذ عقوبة الإعدام بحق المرأة.
ونقلت الصحيفة عن المدافعة عن حقوق الإنسان في مؤسسة Equality Now المناضلة من أجل المساواة بين الجنسين تجديدها مطالبة السلطات السودانية بضمان تطبيق القانون وإلغاء حكم الإعدام، مشيرة إلى أن القضاء قد اتخذ خطوة إيجابية ولا ينبغي التراجع عنها.
هذا وأكدت نورا لـ”غارديان” أنها تقدمت من السجن بطلب دراسة القانون في الجامعة، وأشار محاموها إلى أنها حصلت على منحة لدراسة الحقوق في الجامعة المفتوحة بالسودان.