تمكن علماء في جامعة “كينت” البريطانية، من فك شفرة الحمض النووي للديناصورات، والتي جعلت الديناصورات بهذا التنوع من الأشكال والأحجام.
وقال العلماء، إن التنوع الذي أحدثنه الصفات الوراثية للديناصورات جعلتهم يتطورون سريعًا، والتكيف مع تغير البيئة، ما مكنهم من الهيمنة على الكوكب الأرض لمدة 180 مليون عام، بحسب “بي بي سي” البريطانية.
وتوصل فريق العلماء الذي يقوده دارين غريفين، للأسرار الجديدة عبر تقنيات حسابية لتحديد المواصفات الجينية المحتملة للديناصورات الأوائل، ثم عادوا بالزمن انطلاقًا من المخلوقات الأقرب شبهًا بالديناصورات في عصرنا، وهي الطيور والسلاحف.
وأظهرت النتائج أن الحمض النووي للديناصور، كان مشكلًا على هيئة تكتلات تعرف باسم “كروموسومات”، فالطيور يوجد لديها نحو 80 كروموسومًا، أي نحو ثلاثة أضعاف ما يملكه البشر؛ حيث تعد أكثر الكائنات تنوعًا على الكوكب، وهذا ما يفسر تنوع الديناصورات من حيث الشكل والحجم.
وقالت ربيكا أوكونر من جامعة كينت إن أدلة الحفريات والأدلة التي توصل إليها الفريق، تؤكد فكرة أن الديناصورات والطيور أقارب، بل أنهم متطابقون، وأن الطيور الموجودة الآن “ديناصورات”.