رئيسة العمل التطوعي تحذر من دخول محمية «صباح الأحمد» بطريقة مخالفة.. بسبب الألغام

601799_e

حذرت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح المستهترين والعابثين الذين يقطعون الشباك ويدخلون بسياراتهم إلى أرض محمية (صباح الأحمد) الطبيعية لاصطياد الطيور المهاجرة ولاسيما خلال هذه الفترة التي تنتشر فيها الألغام التي جرفتها السيول التي شهدتها البلاد أخيرا.
وقالت الشيخة أمثال في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الاحد إنه تم أخيرا تفجير أحد الألغام التي ظهرت في المحمية بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع ويجري العمل على تمشيط المحمية والبحث عن أي أجسام غريبة بداخلها.
وأضافت أن مركز العمل التطوعي المشرف على المحمية يخلي مسؤوليته عما قد يتعرض له هؤلاء المستهترون والعابثون مبينة أنه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم نتيجة إتلافهم للغطاء النباتي للمحمية.
وأكدت أن مركز العمل التطوعي لن يتوانى عن ملاحقة هؤلاء المخالفين وتطبيق قانون البيئة عليهم بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة ووزارة الداخلية.
وكان المركز أعلن وجود أجسام غريبة جرفهتا سيول الأمطار الأخيرة مع التربة داخل المحمية التي تقع بمنطقة الصبية لافتا الى انه تم التنسيق مع المسؤولين في وزارتي الدفاع والداخلية للتعامل مع هذه الأجسام.
وأهابت إدارة المركز بالمواطنين عدم الاقتراب من أسوار المحمية ومحاولة دخولها حفاظا على أرواحهم معلنة اخلاء مسؤولية المركز عن الأشخاص الذين يخترقون أسوار المحمية.
يذكر أن المحمية قائمة منذ عام 1987 تحت إشراف مركز العمل التطوعي وتبلغ مساحتها 330 كليو متر مربع وتم إعلانها حسب قرار المجلس الأعلى للبيئة رقم 7/2016.
وتعد المحمية أكبر النظم الايكولوجية الأرضية التي تم تخصيصها كمحمية ذات أهمية طبيعية تضاريسية وبيولوجية بالإضافة إلى المحافظة على إدارة الموارد الطبيعية المتجددة وتشتمل على جرف صخري يرتفع إلى 116 مترا عن المسطحات الطينية الساحلية وما يرتبط بها من المستنقعات المالحة والكثبان الرملية على جون الكويت.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.