كويت تايمز 
اعتمد اتحاد الكرة رسمياً التبديل الرابع للاندية المشاركة في كل مسابقاته، وفي اللقاءات التي تمتد الى الوقت الاضافي، وذلك وفقاً للمادة 42 من لائحة المسابقات التي تم تعديل نصها لتتواكب مع لوائح الاتحاد الدولي للعبة.
وكانت الايام الماضية قد شهدت شدا وجذبا بين الاتحاد واندية التضامن والشباب واليرموك التي تقدمت جميعها باحتجاجات رسمية على نتائج مبارياتها السابقة بالدور التمهيدي لبطولة كأس سمو ولي العهد، وذلك في ظل عدم استفادتها من التبديل الرابع، مطالبة بإعادة مبارياتها امام كل من الجهراء، خيطان، والفحيحيل.
من جانب آخر، يصطدم اليوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت بنظيره السالمية وذلك في لقاء بمنزلة النهائي المبكر لبطولة كأس سمو ولي العهد حيث يلتقيان في السابعة والنصف مساء على استاد محمد الحمد بنادي القادسية ضمن الدور ربع النهائي للبطولة، الذي يفتتح بإقامة مباراة خيطان والنصر في الرابعة وخمس دقائق على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.
وتكمن قوة مباراة قمة الدور ربع النهائي بين الأبيض، والسماوي، لكونها تجمع متصدر دوري فيفا ووصيفه قبل توقف البطولة، الفريقين اللذين يقدمان المستويات الافضل منذ انطلاقة الموسم محققَين المطلوب في الدوري ومن ثم فإنهما يتقدمان ايضاً على مستوى الكأس.
الأبيض بقيادة مدربه الوطني محمد عبدالله يتسلح بما يمتلكه الفريق من عناصر على مستوى مميز سواء من اللاعبين المحليين او المحترفين، إضافة الى كون الفريق يجمع بين توليفة مميزة بين عناصر الخبرة والشباب ما أهله إلى المرور من لقاءات الدوري بصدارة مريحة في ظل عدم تلقيه لأي خسارة في البطولة.
ولن يتوانى عبدالله في الدفع بقوته الضاربة متمثلة في كل من جمعة سعيد، صابر خليفة، ويعقوب الطراروة في المقدمة إضافة الى الاعتماد على انطلاقات ظهيرَي الجنب مشاري غنام من اليسار وسامي الصانع من الجهة اليمنى، وهو ما يكمل الشكل الهجومي للفريق سواء من العمق او الاجناب لتنويع الهجمات ومفاجأة المنافس بشكل ما.
وعلى الجانب الأخر يعوّل السماوي على الانسجام المتواصل بين عناصر الفريق خاصة على مستوى خطي الوسط والهجوم في ظل تألق بدر السماك في الفترة الاخيرة لقيادة الوسط بفاعلية سواء من الناحية الدفاعية او الإكمال لبناء الهجمات رفقة كل من فيصل العنزي، وفواز عايض لتوفير الإمداد المطلوب للعناصر الهجومية متمثلة في كل من عدي الصيفي وباتريك فاباينو وفراس الخطيب.
يذكر أن الكويت كان قد تخطى كاظمة في الدور الأول من البطولة محققاً الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، في الوقت الذي تأهَّل فيه السماوي بعد فوزه على الصليبخات بهدفين نظيفين.
