بالفيديو.. أسرار حصول «داعش» على أشد الأسلحة فتكًا في العالم

aed36580-10b6-418f-bebb-ed31db9a1287

كويت تايمز: كشف تقرير تليفزيوني عن أسرار حصول تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” على الأسلحة الكيميائية، والتي تشير إلى أنها كانت غنائم من الجيش السورين بعد استئلائهما على إحدي القواعد العسكرية التابعة لقوات الأسد في بلدة دارة عزة شمال سوريا.

وذكر مقاتل سوري في تنظيم “داعش” يدعي أبو أحمد كيف أن “داعش في العراق والشام” استطاع الاستيلاء على بعض أكثر الأسلحة المخيفة في العالم، والتي كانت كما ادّعت غنائم حرب من قوات الأسد، أشهُرًا قبل إنشاء التنظيم.

وقال أبو أحمد: “قبل نحو أربعة أشهر من الانقسام بين داعش وجبهة النصرة في ديسمبر ٢٠١٢، تسلّق عشرات المقاتلين التابين لتنظمات المسلحة “تلّة في اتجاه الفوج ١١١ ” وهو عبارة عن قاعدة عسكرية كبيرة بالقرب من بلدة دارة عزة شمال سوريا، بحسب تقرير “مائة ساعة” لمراسلة تليفزيون “الآن “جنان موسى قضتها مع متطرف في تنظيم “داعش” الإرهابي”.

وأضاف أن أهمية القاعدة العسكرية ” الفوج111″، في أنها تحتوي على بنادق ومدفعية وذخائر ومركبات، وفي عمق الخنادق داخل الفوج ١١١ شيء أكثر قيمة – مخبأ للأسلحة الكيميائية، وهو ما جعلها هدفا استراتيجيا لـ”داعش” وجبهة النصرة والفصائل السورية المسلحة.

وتابع مقاتل “داعش” أنه: في ديسمبر 2012 قادت جبهة النصرة، هجوما على القاعدة العسكرية التابعة للجيش السوري”الفوج 111″، مدعومًا بشكل رئيسي من كتائب مهاجري الشام، وهي وحدة داخل لواء الإسلام؛ ومن مجلس شورى المجاهدين؛ ومن كتيبة البتار، التي تتألف في معظمها من الجهاديين الليبيين. كان المقاتلون على دراية أن تلك القاعدة تحوي ذخائر وأسلحة أخرى، لكنهم لم يعلموا أنها تحتوى على أسلحة كيميائية”.

وخلال يوم واحد، تمكنت القوات الجهادية مجتمعةً من كسر خطوط الجيش النظامي، وبعد فترة وجيزة، أصبح الفوج ١١١ تحت سيطرة الجهاديين بالكامل. وجدوا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، والمثير للدهشة بالنسبة إليهم، كان العثور على مواد كيميائية. وفقًا لأبو أحمد ورفاقه الذين كانوا يناقشون بحماسة تقسيم الغنيمة، كانت هناك براميل تحتوي على الكلور والسارين وغاز الخردل.

وأشار “أبو أحمد” إلى أن تنظيم “داعش” حصل على جزء من الأسلحة الكيماوية بعد الانشقاق عن تنظيم “جبهة النصرة واستخدمه الكيماوي في عدة عمليات عسكرية ضد قوات الجيش السوري والمعارضة.
في السادس من أكتوبر ٢٠١٥، نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالًا يصف كيف تستخدم “داعش” الأسلحة الكيميائية ضد مقاتلي المعارضة المعتدلة في بلدة مارع الواقعة في الشمال السوري. ووفقًا للصحيفة، أطلق التنظيم على البلدة مجموعة قذائف نتج عنها “خردل كبريتي”. هذه المادة متعارف عليها باسم غاز الخردل.

شاهد أيضاً

السعودية.. توقيف 5 مواطنين وخليجي لصدمهم مركبة عمدا وإطلاق النار (فيديو)

أعلن الأمن السعودي أن شرطة الظهران قبضت على 6 أشخاص لصدمهم مركبة وإطلاقهم النار على …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.