كويت تايمز 
كويت تايمز: قررت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم رفع تقرير بأحداث مباراة السالمية والساحل ضمن الجولة الثانية من «دوري فيفا» الى لجنة الانضباط.
وشهدت المباراة أكثر من مشادة بين اللاعبين أسفرت عن اشهار الحكم فهد السهيل لبطاقتين حمراوين للاعب الساحل فرحان سعد ولاعب السالمية بدر السماك، كما شهدت اعتراضات على التحكيم من قبل اداريي الناديين.
وكانت اللجنة عقدت اجتماعاً يوم أول من أمس برئاسة عضو اللجنة الموقتة خالد الفضلي لبحث التقارير الخاصة بمباريات الجولتين الأولى والثانية من الدوري.
وفي اطار متصل، توقع عضو لجنة المسابقات ولجنة الكشف على الملاعب الدكتور أحمد فرج دخول ملاعب أخرى الى الخدمة في الأسابيع المقبلة لتكون جاهزة لاستضافة المباريات.
وقال: «وفقاً لاتصالاتنا مع المسؤولين في الأندية، فإن ملعب نايف الدبوس في نادي الفحيحيل سيكون جاهزاً في منتصف الشهر الجاري، فيما ينتظر ان يجهز استاد مبارك العيار في نادي الجهراء في 25 منه»، مشيراً الى ان دور ملعب الفحيحيل سيقتصر على استضافة مباريات دوري الشباب تحت 19 سنة نظراً الى عدم توافر شروط اقامة منافسات «دوري فيفا» عليه.
وأضاف: «بالنسبة الى ملعب ناصر العصيمي، فإن ادارة نادي خيطان تتوقع ان تستكمل عملية إعداده مطلع نوفمبر المقبل، أما ملعب اليرموك الجديد فيمكن ان يستقبل المباريات بدءاً من ديسمبر لاعتبارات تتعلق بكون الاستاد جديداً وعملية الكشف على جهوزيته لن تقتصر على أرضية الملعب فقط وانما تتجاوزها الى أمور لوجستية أخرى كالمدرج والانارة وغرف اللاعبين والحكام وممرات الدخول وأبراج النقل التلفزيوني وغيرها».
وأبدى فرج ارتياحه للعمل الذي تقوم الشركات التي تعاقدت معها الهيئة العامة للرياضة لصيانة الملاعب، موضحاً أن الملاعب في الكويت تعتمد على النجيلة الطبيعية سواء بـ «البذرة الصيفية» أو الشتوية ولم تبدأ بعد في استخدام النجيلة الصناعية ذات الأجيال الثلاثة أو ما يعرف بـ «الهجين» الذي يجمع بين النوعيتين.
وكشف ان غالبية الملاعب التي خضعت للصيانة تم تجهيزها بنظام ري وتصريف للمياه سيسهم في المحافظة على حالة العشب.
وتطرق الى انارة الملاعب، وأشار الى ان النقل التلفزيوني الحديث بنظام الـ «اتش دي» أو «اتش اتش دي» يحتاج الى قوة اضاءة اضافية غير متوافرة حالياً في الملاعب الكويتية وهو ما يفسر في بعض الأحيان ظهور ارضية الملعب بإضاءة ضعيفة خلال النقل التلفزيوني، مشيراً الى ان لجنة الكشف على الملاعب تقوم برفع توصياتها بهذا الخصوص بصورة دورية الى الهيئة العامة للرياضة والتي تضطلع مع وزارة الكهرباء بالدور التنفيذي وفقاً للامكانات المتاحة.
وأكد فرج ان أبعاد ملعب استاد جابر الدولي «قياسية»، نافياً ما يتردد من ان ارضيته أكبر من بقية الملاعب المحلية.
وأوضح: «قياسات استاد جابر هي 68 × 105 وهو القياس المعتمد في غالبية ملاعب العالم والكويت، الا ان حجم المنشأة والمدرجات الكبيرة التي تحيط بأرضية الملعب تعطي ايحاء بأنها أكبر من بقية الملاعب في البلاد، وللعلم، فإن قياسات ملعب الفحيحيل أكبر بخمسة أمتار طولاً وعرضاً من استاد جابر».
