القوات العراقية تصل الى «جسر الحرية» وتدخل «مجمع جامعة الموصل»

576371_381638_Org_1_-_Qu65_RT728x0-_OS1575x1050-_RD728x485-

كويت تايمز: اقتحمت القوات الخاصة في الجيش العراقي، «مجمع جامعة الموصل» في شمال شرقي

المدينة امس، وتقدمت لتصل إلى جسر آخر عبر نهر دجلة وتدفع متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لمزيد من التقهقر.

وأكدت «رويترز» إن «المتشددين يتصدون للهجوم عليهم في الجامعة التي سيطروا عليها عندما اجتاحوا المدينة في 2014 وهناك اشتباكات عنيفة داخل الحرم الجامعي». واستعادت القوات العراقية معظم أحياء شرق الموصل ضمن حملة مدعومة من الولايات المتحدة دخلت شهرها الثالث.

وقال ضابط رفيع المستوى في جهاز مكافحة الإرهاب إن «الجامعة هي أهم قاعدة للدولة الإسلامية في الشطر الشرقي من المدينة».

وتستهدف القوات العراقية لاستعادة السيطرة كاملة على الضفة الشرقية من نهر دجلة الذي يقطع الموصل من الشمال للجنوب قبل أن تتمكن من شن هجمات على الجزء الغربي الذي لا يزال تنظيم «الدولة الإسلامية» يسيطر عليه بالكامل.

ومن شأن طرد تنظيم «داعش» من معقله في الموصل أن يطوي صفحة الشطر العراقي من «دولة الخلافة» التي تمتد عبر مناطق في العراق وسورية.

وقال اللواء الركن سامي العارضي، من جهاز مكافحة الإرهاب إن «عملية اقتحام جامعة الموصل اليوم (أمس) أخذت العناصر

الإرهابية على حين غرة». أضاف أن «جهاز مكافحة الإرهاب سيطر على تل يطل على أجزاء من الحرم الجامعي منها الكلية الفنية»، مشيرا الى أن «القوات تتوغل في الجامعة».

وفي وقت سابق، أكدت «رويترز» إن «جرافات حطمت جدار الحرم الجامعي وإن عشرات من جنود مكافحة الإرهاب دخلوا وهم يحملون قاذفات صاروخية».

وصرح ضابط إن «وحدات الجيش مدعومة بضربات جوية سيطرت في الوقت ذاته على حي الحدباء إلى الشمال من الجامعة وإنها تساعد في الهجوم على مجمع الجامعة».

وقال قائد آخر «إن استعادة الجامعة ستكون مكسبا مهما لأنها ستتيح مزيدا من التقدم لأن الجامعة تطل على مناطق أقرب إلى النهر».

وفي تقدم منفصل إلى الجنوب أكثر، أفاد الجيش في بيان بثه التلفزيون الرسمي» إن «وحدات أخرى من جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى الجسر الثاني الذي يطلق عليه أيضا اسم (جسر الحرية) وهو واحد من خمسة جسور تعبر النهر».

وبهذا تكون القوات العراقية وصلت إلى جسرين في أقصى الجنوب في الموصل بعد أن شقت طريقها إلى الجسر الرابع في أقصى الجنوب منذ أيام.

ومن المتوقع أن تبدأ الهجمات على النصف الغربي من الموصل فور تأمين القوات العراقية للضفة الشرقية.

وأفاد العميد ذنون السبعاوي في قيادة العمليات المشتركة، بقيام عناصر «داعش» بحرق كافة الدوائر الحكومية في آخر مناطق الساحل الأيسر في المحور الشرقي،الذي أوشكت القوات العراقية على تحريره بالكامل خلال أيام.

وقال السبعاوي، إن «عناصر تنظيم داعش أقدمت على حرق مبنى بدالة نينوى الالكترونية ومصرف أم الربيعين والمصرف العقاري وثلاثة مراكز صحية،على خلفية تقدم القوات العراقية السريع، والتي أوشكت على تحرير الساحل الأيسر بالكامل من التنظيم». أضاف أن «غالبية عناصر داعش تفرّ عبر نهر دجلة من خلال الزوارق إلى الساحل الأيمن بعد قتل الآلاف منهم عبر المحور الشرقي والشمالي بالموصل».

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.