«البلوز» و«الشياطين».. نهائي التعويض

842 (2)

يبحث تشلسي اللندني عن انقاذ موسمه باحراز لقب كأس انكلترا في كرة القدم، اليوم في ملعب ويمبلي على حساب مانشستر يونايتد وصيف الدوري وحامل لقب الكأس 12 مرة.
عجز المدرب الايطالي انطونيو كونتي عن قيادة سفينة الفريق الازرق الى دوري ابطال اوروبا، فانهى موسمه في البرميرليغ خامسا، بفارق 30 نقطة عن مانشستر سيتي البطل، فيما حل يونايتد ثانيا وتأهل الى دوري الابطال.
ومع تزايد الانباء حول رحيل كونتي في نهاية الموسم الجاري، في ظل التناقض بينه وبين ادارة النادي حول سياسة التعاقدات، هناك شعور بان فريق غرب لندن يعيش فترة منتظمة من الاضطراب الداخلي.
وصحيح ان التتويج بلقب الكأس في ويمبلي لن يمحو المشكلات التي عانى منها تشلسي هذا الموسم، الا انها توفر فرصة لتبديد الفكرة القائلة بان التنافر بين كونتي ولاعبيه سرع من تراجع نتائج الفريق.
وفي ظل هذه الخلفية المضطربة، سيكون مؤلما لكونتي ان يتلقى آخر هزائمه على يد غريمه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي دخل معه هذا الموسم في سلسلة من المناوشات الكلامية الحادة.

هازارد «لا يمكن وقفه»
يعول تشلسي لاحراز لقبه الثامن في الكأس والاول منذ 2012، على نجمه البلجيكي ادين هازارد.
في ظل تراجع اداء لاعب ليل الفرنسي السابق مقارنة مع الموسم الماضي، عانى تشلسي كثيرا في المقدمة، فتعرض كونتي لانتقادات لاذعة لافتقاره الى ايجاد الحلول الهجومية.
هازارد لم يكن وحده مسؤولا عن التراجع التهديفي، فقد تذبذب مستوى الاسبانيين الفارو موراتا وبيدرو والبرازيلي ويليان.
وكان لافتا هذا الاسبوع وضع هازارد (27 عاما) مصيره مع تشلسي بين يدي المسؤولين، مشيرا في تصريحات الى انه سيبقى في حال ضم النادي اللندني «لاعبين جيدين».
وقال هازارد «اعتقد انها لن تكون المباراة الاخيرة لي مع تشلسي. هي آخر مباراة هذا الموسم، هذا كل ما في الامر. أفكر الان في مباراة السبت»، معتبرا ان «المباراة مهمة وأريد الفوز بها».
ويرى زميله فابريغاس ان البلجيكي اذا كان متحمسا وفي يومه «لا يمكن ايقافه»: «يجب ان نتأكد من تموينه جيدا، فيكون قادرا على ابراز سحره ومساعدتنا على تقديم اداء جيد، لاننا بحاجة الى ذلك».
من جهته، يبحث يونايتد عن احراز لقبه الثالث عشر ومعادلة الرقم القياسي لارسنال.
وعلى غرار كونتي، تعرض مورينيو لانتقادات لابتعاده بفارق 19 نقطة عن غريمه سيتي في الدوري وخروجه امام اشبيلية الاسباني في دوري ابطال اوروبا، الى مقاربته الدفاعية للمباريات وعجز الفريق عن تحقيق التقدم.
واحرز الشياطين لقبهم الاول في 1909 والاخير قبل سنتين على حساب كريستال بالاس.
ورأى قلب دفاع يونايتد السابق ريو فرديناند انه «اذا حل مورينيو ثانيا في الدوري واحرز لقب الكأس، سيعتبر الامر تقدما. خبرة يونايتد من الموسم الماضي عندما احرزوا لقب كأسين ستصب في مصلحتهم».

شاهد أيضاً

أنس جابر تنسحب من بطولتي قطر ودبي للتنس

أعلنت البطلة التونسية أنس جابر، اعتذارها عن المشاركة في بطولتي قطر ودبي للتنس، وجاء ذلك …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.