أعلن وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي رئيس مجلس إدارة بيت الزكاة المستشار الدكتور فهد العفاسي قيام بيت الزكاة بدعم حملة (خلهم يرمضون ويانا) بمبلغ ثلاثة ملايين و750 ألف دينار (نحو 3ر12 مليون دولار امريكي).
وقال الوزير العفاسي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء انه من المتوقع أن يغطي الدعم أربعة آلاف شخص ممن لا تتجاوز مديونية الواحد منهم ثلاثة آلاف دينار (نحو 9ر9 الف دولار) وبذلك يكون من شملهم مشروع “خلهم يرمضون ويانا” و”مشروع الأمل” نحو 8000 شخص خلال عام 2018.
وأوضح ان بيت الزكاة جمع نحو مليوني دينار عقب انطلاقة الحملة في رمضان الماضي استفاد منها 3914 حالة ممن لا تزيد مديونية الواحد منهم على 1900 دينار لافتا الى ان اجراءات رفع الضبط عن المشمولين بالحملة تجري بالتنسيق مع ادارة التنفيذ بوزارة العدل.
ولفت الى استمرار بيت الزكاة في استكمال الحملة التي انعكست نتائجها بهجة وفرحا على أهالي المدينين بالإفراج عمن سجنوا بسبب قضايا ضبط واحضار وأفقدتهم ظروفهم المعيشية الصعبة الحرية.
وأكد أن الكويت التي تقدم اعمال الخير في الخارج لجميع المحتاجين والمعوزين لن تتخلى عن أبنائها المدينين وذلك بدفع مديونيات من سجنوا بسبب قضايا مالية مدنية.
وقال العفاسي انه “تنفيذا لمسيرة الخير التي تستلهم فعالياتها من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائد العمل الإنساني ارتأينا مواصلة العمل في الافراج عن السجناء من المواطنين والمواطنات المحكومين بقضايا مالية مدنية”.
وأوضح انه “استكمالا لمشروع رمضان الماضي فقد وجهت المعنيين في بيت الزكاة بدعم المشروع الذي حمل شعار (مشروع الأمل) والذي أعد ليشمل أكبر شريحة ممن صدر بحقهم ضبط واحضار حتى تاريخ نهاية مارس الماضي.
وثمن العفاسي الدور الذي يقوم به بيت الزكاة في العمل الخيري والإنساني على أكمل وجه مشيدا بجهود جميع الجهات المعنية خصوصا وزارة العدل والأمانة العامة للأوقاف وجميع المتبرعين من أفراد وشركات ودورهم المحمود في تفريج الكربة عن جميع المحبوسين الذين ارغمتهم ظروفهم المعيشية على العيش خلف القضبان.