كويت تايمز 
بحثت الهيئة العامة للبيئة الكويتية مع سفارة جمهورية البرازيل الاتحادية لدى البلاد الخميس سبل تعزيز التعاون البيئي المشترك فيما يخص اتفاقية (فيينا) وبروتوكول (مونتريال) ومستقبل دول المنطقة الخاص بهذا الشأن.
وقال رئيس قسم الاوزون بالهيئة المهندس يعقوب المعتوق لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش زيارة السفير البرازيلي للهيئة إن اللقاء جاء لتعزيز التعاون بين الفريق التفاوضي بين البلدين لزيادة المكتسبات البيئية والدعم الفني والمالي ضمن بنود وآليات البروتوكول والصندوق المتعدد الاطراف.
وأوضح المعتوق أن المقترحات ومشاريع القوانين التي قدمتها البرازيل خلال 30 عاما مضت من عمر بروتوكول (مونتريال) ساهمت في دعم اقتصاديات الدول النامية وفهم أكبر لواقع التحديات الفنية والتكنولوجية التي تواجه تلك الدول في مجالات التكييف والتبريد.
وأثنى على الدور الكبير الذي تلعبة البرازيل في دعم قضايا الدول النامية ضمن بروتوكول (مونتريال) مبينا ان السفير البرازيلي ابدى استعداده لدعم جهود الكويت والمنطقة ومتطلباتها والقطاعات المستهلكة من خلال الشركات البرازيلية والاستعانة بكفاءاتها وخبراتها في هذا الشأن.
من جانبه قال السفير البرازيلي لدى الكويت نورتون ميلو رابيستا في تصريح مماثل ل(كونا) إن رؤى البرازيل تتمحور حول أجندة الاجتماع ال30 للدول الاطراف في اتفاقية (فيينا) وبروتوكول (مونتريال) الذي سيعقد خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر المقبل في مدينة كيتو في الاكوادور.
وأضاف السفير رابيستا أن المهندس المعتوق سيترأس الاجتماع المقبل ممثلا الكويت والهيئة العامة للبيئة وذلك لقدرته على ايجاد أفضل السبل لدعم توجهات الدول النامية وتقريب وجهات النظر مع الدول المانحة في قضايا الاجتماع وايجاد حلول مرضية لدول الاطراف.
وأوضح أن هناك قضايا عدة مشتركة سيتم طرحها في الاجتماع المقبل للدول الاطراف والتفاهمات الثنائية ومع المجموعات الأخرى الاسيوية منها والمجموعة الخليجية بوجه الخصوص.
ودعا إلى الاستفادة من خبرات البلدين في مجالات الصناعة الخاصة بقطاع التكييف والتبريد وبناء القدرات الخاصة بهذا المجال مثنيا على الجهود المبذولة من الكويت في القضايا البيئية والشؤون الخاصة بالدول النامية والشراكات الدولية بهذا الاتجاه.
وأكد ضرورة ايجاد حلول بيئية مستدامة ومقبولة اجتماعيا وذات منافع اقتصادية مع الاخذ بعين الاعتبار التحديات الخاصة بكفاءة الطاقة واجراءات السلامة الخاصة بالبدائل المقترحة من كبار مصنعي هذة الاجهزة والمواد البديلة خصوصا قضايا الاشتعال والاحترار العالمي.
