تتعرض منطقة العجان للضغوط خلال الحمل والولادة، ولا بد من تجديد مرونتها ونشاطها. طبّقي الخطوات التالية لإيقاظها وتحسين وضعها.
يشير العجان إلى مجموعة العضلات التي تشكّل حاجزاً بين العانة والعصعص وتدعم المثانة والمهبل والمستقيم. تتعرض هذه المنطقة لضغط متواصل أثناء السعال وحمل الأوزان والرياضة، لكنها تضعف بدرجة لافتة خلال الحمل والولادة. لذا تكون فترة ما بعد الولادة مثالية لتقوية هذه المنطقة واكتساب عادات سليمة. لكن اعلمي أن منطقة العجان تحتاج إلى الاهتمام على مر الحياة منعاً لتراخيها. تنعكس هذه المنطقة على نوعية الحياة الجنسية لأن العجان المتراخي لا ينقبض بدرجة كافية خلال العلاقة الجنسية ولا يسمح بحصول احتكاك سليم بين العضو الذكري والمهبل. نتيجةً لذلك، ستتراجع الأحاسيس.
استعملي حزاماً للحمل
إذا كنت تملكين حزاماً يوضع على عظام الوركين، لا تترددي في استعماله. بهذه الطريقة سيخفّ الشعور بالثقل وسينغلق الحوض. خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة، تمددي على مر اليوم حين تستطيعين كي تسترجع أعضاؤك مكانها الطبيعي بسهولة.
ارفعي مستوى حاملة الطفل
كلما كان الطفل في وضعية مرتفعة وقريبة من الشخص الذي يحمله، سيخفّ وزنه ويتراجع الضغط الذي يفرضه على منطقة العجان. يجب أن يكون رأسه بالقرب من عنقك وأن تبقى ساقاه مثنيّتَين.
أعيدي تأهيل العجان
بعد الولادة، تتعرض امرأة من كل ثلاث نساء لمشاكل تسرّب البول. يمكن أن تظهر هذه المشكلة في عمر الثلاثين أيضاً!
تساهم إعادة تأهيل البطن والعجان في استعادة السيطرة على الجسم ورفع مستوى العجان المتراخي حتى لو خضعت المرأة لجراحة قيصرية.
يمكنك أن تخضعي لعشرات الجلسات لدى معالِج بالحركة.
تستعمل الطريقة التقليدية مجسّاً بينما تستخدم أحدث الطرائق المبتكرة تقنيات مثل اليوغا وتمارين البيلاتس أو أدوات حديثة مصمّمة خصيصاً لهذا الغرض.
لا تدفعي بقوة أثناء التغوّط
لتجنب الإمساك، استهلكي الفاكهة والخضروات الخضراء.
في الحمّام، ضعي قدميك على مسند وانحني قليلاً إلى الأمام.
بهذه الطريقة ستعيدين توجيه المستقيم وستزيد سهولة تفريغ البراز. لا حاجة إلى الدفع أثناء التغوط أو التبول.
أقلعي عن التدخين
لا يتماشى التبغ مع الكولاجين الذي يُكوّن البشرة والأنسجة الداعمة للعجان.
كذلك يزيد احتمال التهاب القصبات الهوائية ويفرض السعال المتكرر ضغطاً إضافياً على المنطقة. قبل أن تسعلي أو تعطسي، شدّي العجان كما تفعلين حين تحبسين البول.