كويت تايمز 
أكدت تقارير إعلامية إسبانية، أن إقدام نادي ريال مدريد الإسباني على الإطاحة بمدرب الفريق جولين لوبيتيجي من منصبه بسبب سوء النتائج، سوف يكلف خزينة النادي مبلغًا طائلًا.
وقالت صحيفة “سبورت” الإسبانية، إن إقالة لوبيتيجي من منصبه التدريبي سوف تكلف خزينة ريال مدريد نحو 18 مليون يورو، وهي ما تمثل القيمة الإجمالية لرواتبه السنوية التي يتقاضاها طيلة سنوات عقده المبرم مع النادي، الذي تم توقيعه في شهر يونيو الماضي.
وكانت إدارة ريال مدريد قد تعاقدت مع لوبيتيجي حتى شهر يونيو من عام 2021 براتب سنوي قدره ستة ملايين يورو؛ ليكون بديلًا للفرنسي زين الدين زيدان الذي استقال من منصبه بعدما قاد الفريق لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.
وبسبب التكلفة العالية لقرار الإقالة، فإنه من المستبعد أن تلجأ إدارة النادي المدريدي إلى الوقوع في فخ الإقالة في حال اقتنعت بضرورة إحداث تغيير بالجهاز الفني، لكنها من المرجح أن تمارس ضغوطات على لوبيتيجي لإجباره على الرحيل بهدوء، تجنبًا لمنحه مستحقاته المالية المتبقية، وفي حال رفض الفني الإسباني تقديمه الاستقالة برغم استمرار أزمة النتائج، فإنه سيتم بحث كيفية الطلاق وفسخ العقد بالتراضي، مما يضمن للمدرب حصوله على كامل رواتبه خلال العام الأول فقط من عقده.
يذكر أن كافة التقارير قد أشارت إلى أن رئيس النادي فلورنتينو بيريز قد استقر على اسم المدرب الذي سيحل محل لوبيتيجي؛ حيث قد يجد الأخير نفسه خارج اسوار “السانتياجو بيرنابيو” بعد موقعة “كلاسيكو الأرض” ضد الغريم التقليدي برشلونة اليوم، في ظل تكهنات عن تعيين مدرب جديد سيكون حاضرًا للقمة الإسبانية.
