تعد النرويج أكبر دولة في العالم تمتلك عددًا من السيارات الكهربائية للفرد الواحد، حيث تخطت نسبة مبيعات هذا النوع في عام 2017 حوالي 21% من السيارات الجديدة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “abc” الإسبانية -في تقرير ترجمته “عاجل”- فإن نسبة المبيعات للسيارات الهجينة في الدولة الاسكندنافية وصلت إلى 52%، وهو ما نتج عنه تخفيض حصة الوقود في الأسواق إلى أقل من 50%.
وقالت الصحيفة إن واحدة من المفاتيح التي ضمنت نجاح ذلك النوع من السيارات هو خطط المساعدات التي قدمتها النرويج، من ضمنها إعفاء جميع السيارات الكهربائية الجديدة من الضرائب.
وبالإضافة إلى ذلك، قامت الحكومة النرويجية بتوفير مواقف مجانية وأنظمة شحن كهربائية مدعومة، واستخدام الطرق السريعة والعبارات بشكل مجاني.
وتقود النرويج التحول نحو نموذج النقل الكهربائي بشكل سريع، حيث تخطط لخفض نسبة الانبعاثات الكربونية إلى 40% بحلول عام 2030، لتصل إلى أكثر من النصف عام 2050.
وتتوافق أهداف الدولة الاسكندنافية في قطاع النقل مع بقية الأهداف الاستدامة أيضًا، فهي تتمتع بالعديد من المميزات التي تسهل تلك العملية، أهمها التوافق السياسي لتنفيذ التدابير الرامية إلى تشجيع استخدام السيارات الكهربائية.
ووفق الخطة التي تتبعها النرويج، فإن بحلول عام 2025 ستكون جميع السيارات وحافلات المدينة والشاحنات الخفيفة الجديدة خالية من الانبعاثات.