استقبل لاعبو ومدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، السبت، فتية تايلانديين علقوا داخل كهف عميق في يونيو الماضي، وأثارت عملية إنقاذهم اهتماما دوليا واسعا.
وبحسب ما نقلت صحيفة “صن” البريطانية، فإن مدرب الفريق، جوزيه مورينيو، استقبل فتية الكهف الاثني عشر، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 إلى جانب مدربهم.
ونشر حساب فريق مانشستر يونايتد، على موقع تويتر، صورا لفتية الكهف وهم يقضون لحظات مرحة مع مدرب ولاعبي فريق مانشستر، كما ظهر مورينيو وهو يوقع قمصانا للزوار الصغار.
وحوصر فريق “وايلد بورز” لكرة القدم مع مدربهم في 23 يونيو الماضي، أثناء استكشافهم لمجمع كهوف، بعد تدريب على كرة القدم، حيث غمرت مياه الأمطار الغزيرة الأنفاق.
وعثر غواصان بريطانيان على الفتية ومدربهم جالسين على ضفة موحلة في غرفة مغمورة جزئيا على بعد عدة كيلومترات داخل الكهف.
واستضافت المذيعة الأميركية ألين دي جينيريس، الفتية الاثني عشر، بالإضافة إلى مدربهم، في برنامجها، ليكون ذلك أول ظهور للفريق كاملا على شاشة تلفزيون دولية.
وبدت الدهشة على وجوه جميع الفتية عندما دخل إبراهيموفيتش إلى الاستديو بشكل مفاجئ وابتسامة عريضة، قابلها الفتية بإبداء علامات السعادة.
وقال إبراهيموفيتش: “هؤلاء الأطفال، وهذا الفريق، أكثر شجاعة مني. لقد أظهروا كيف أن عملهم الجماعي كان دافعا للصبر والإيمان خلال محنتهم في كهف ثام لوانغ في تايلاند”.
ومن المرتقب أن يحضر الفتية مباراة بين مانشستر يونايتد وإيفرتون في إطار الدوري الإنجليزي الممتاز، الأحد.