أعربت وزارة الكهرباء والماء عن حزنها العميق لفقدانها أمس أحد المصابين في حادث محطة منطقة سلوى، داعية المولى عزو جل ان يسكنه فسيح جنانه وان يلهم ذوية الصبر والسلوان.
وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري، فور وقوع الحادث قامت الوزارة بأخذ الاجراءات اللازمة للإطمئنان على سلامة المصابين، حيث كلفت الوزارة مدير إدارة طوارئ الجابرية المهندس أحمد الحمد بالانتقال إلى موقع الحادث لمتابعة سلامة المصابين والوقوف على ملابسات الحادث.
واوضح بوشهري أنه بناء على تعليمات وزيرالنفط وزير الكهرباء والماء المهندس بخيت الرشيدي تم الاتصال على وكيل وزارة الدكتور مصطفى رضا لتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهما، مشيرا إلى الوزارة كانت حريصة على الاطمئنان على صحتهما بشكل مستمر.
ولفت إلى ان الوزارة استدعت الشركة المتعاقدة معها الوزارة للتأكد من ضمان حقوقهما أو بالنسبة للموظف الذي انتقل إلى جوار ربه أو بالنسبة للعامل الذي يرقد حاليا في مستشفى البابطين للحروق، منوهة ان الوزارة تحرص في المقام الأول على سلامة جميع العاملين في قطاعاتها المختلفة.
وذكر ان الوزير الرشيدي أمر فور وقوع الحادث بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث التي أصيب فيها مهندس وعامل فني يعملان في أحد الشركات المتعاقدة معها الوزارة لتنفيذ بعض العمال لضمان تجنب وقوعه مرة أخرى.
وجاء في قرار التشكيل أنه على اللجنة البحث في كيفية وقوع الحادث والاسباب التي ادت الى ذلك والمسؤول عنه وعما اذا كانت قد اتخذت وسائل الامن والسلامة أثناء الاعمال من عدمه وكافة الأضرار التي ترتبت على وقوع الحادث.
وستقوم اللجنة أيضا بالبحث في الآلية التي يجب اتخاذها أثناء القيام بمثل الاعمال التي أدت الحادث وبحث الاقتراحات والاجراءات التي يجب توافرها لضمان اجنب وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلا.
وستبدأ اللجنة باجتماعاتها في الوزارة بحضور رئيسها او نائبه وبإمكانها وفق القرار طلب المعلومات ومخاطبة أي قطاع داخل الوزارة بشكل مباشر حيث أوصى القرار بالتعاون العاجل مع اللجنة التي من ابمفترض ان ترفع تقاريرها خلال شهر من تاريخ التشكيل.
ويرأس اللجنة مدير ادارة صيانة محطات التحويل الرئيسية م. مطلق العتيبي،وعضوية مدير ادارة الامن والسلامة م. يوسف العنزي نائبا للرئيس ومستشار الوزير م. صالح المسلم، والمستشار القانوني في مكتب الوكيل رامي بشير، ومهندس اختصاص أول م. عبدالوهاب الصليلي ومهندس ميكانيك أول م. نورة العجمي.