يعاني معظمنا من سيلان الأنف عند الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد، لذلك لا ننفك نحاول إزالة المخاط الكثيف لفتح مجرى التنفس.
ولكن، يبدو أن طريقة إزالة المخاط، أو ما يعرف بعملية التمخيط، يمكن أن تكون سيئة بالنسبة لنا، مع خلق مشاكل صحية إضافية لم نكن نتوقعها.
ومن المؤكد أن الشعور بانسداد المجاري الأنفية يعود إلى تراكم المخاط، ولكن في الغالب، يكون ذلك دليلا على انتفاخ والتهاب الفتحات الأنفية.
وقالت الطبيبة، لوسي بيلتون: “التمخيط ليس أمرا جيدا، حيث أنه يمكن أن يؤذي داخل الأنف، ويؤدي إلى تلف بطانة الأنف والجيوب الأنفية. وهذا يمكن أن يسبب عدم الراحة، وربما يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية”.
وقال أحد الجراحين أيضا، إن التمخيط بقوة يمكن أن يؤذي أنابيب الهواء المرتبطة بأذنينا وأعيننا، ما يتسبب في المزيد من الألم.
– ماذا يجب أن نفعل عند انسداد الأنف؟
أولا، اضغط بإصبعك على أحد فتحتي الأنف، تاركا الأخرى مفتوحة، وذلك لإخراج المخاط بكل راحة.
ثانيا، تجنب التمخيط بقوة في محاولة لتطهير أنفك، ما يتسبب في تدهور الحالة الصحية.
ثالثا، استخدم مضادات الاحتقان الأنفية، التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، في حين أن الأدوية المضادة للالتهاب يمكنها تخفيف التورم والألم.