أقامت زوجة مصرية دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، تطلب فيها الخلع من زوجها؛ لشرائه جوّالًا بالأموال المُدخرة للولادة.
وقالت “علا” موظفة: “تزوجت من أيمن، وبعد أشهر قليلة من الزواج، حملت وكنت في غاية السعادة، حتى طلب مني زوجي أن أجهض الجنين لسوء حالته المادية، لكن أهلي وكذلك أهله رفضوا هذا الطلب”.
وأضافت الزوجة: “بعد محاولات عديدة مع زوجي أقنعته باستمراري في الحمل، وبدأت تدبير أموال من عملي لدفع تكاليف الولادة بمساعدة أسرتي بسبب سوء حالتنا المادية، لكنه ظلّ يعاملني بقسوة بسبب إصراري على التمسك بالحمل، وبات يكثر من الجلوس على المقاهي في الوقت الذي أعوده فيه إلى المنزل”.
وواصلت حديثها: “جمعت بعض الأموال وتركتها بمنزلنا تحسّبًا للولادة، لكني فوجئت بزوجي يحمل “موبايل” جديدًا، وعندما سألته عنه.. ردّ أخدت الفلوس اللي في الدولاب وخلي أهلك يتصرفوا في فلوس الولادة”.
وتابعت: “بعدما أخذ الفلوس الخاصة بتكاليف الولادة، اشتكيت لأهلي من تصرفات زوجي، وطلب والدي من زوجي إعادة الموبايل واسترداد الأموال لإنفاقها على الولادة، فرفض ودارت مشادات كلامية بينه وبين والدي، والتي تطورت لمشاجرة تعدى خلالها أيمن على والدي، فانتهت العلاقة بين الأسرتين”.
وأنهت “علا” حديثها: “بعد الواقعة لجأت لمحكمة الأسرة لخلع زوجي وأقمت دعوى حملت رقم 2398 لسنة 2018، ولا تزال منظورة حتى الآن”.