كويت تايمز 
كويت تايمز: تنطلق في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الاثنين (25 يوليو 2016)، القمة العادية السابعة والعشرون لجامعة الدول العربية، وهي القمة الأولى التي تستضيفها موريتانيا منذ تأسيس الجامعة عام 1945، فيما يطلق عليها “قمة الأمل”؛ حيث ستركز على حل الخلافات العربية، فضلًا عن بحث الملفات الفلسطينية والسورية والليبية والعراقية، وغيرها من الملفات الراهنة.
وارتفع عدد قادة الدول المشاركة في القمة إلى 7 رؤساء وأمراء، في حين يشارك فيها 6 من رؤساء الحكومات ونواب الرؤساء، وتمثل باقي الدول العربية بوزراء خارجيتها.
ووصل وزير خارجية المملكة عادل الجبير، أمس الأحد، إلى مطار نواكشوط الدولي، ليترأس وفد بلاده المشارك في القمة العربية، وكذلك أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتمثيل بلاده في القمة.
وتوافد على نواكشوط رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، ورئيس جمهورية القمر الاتحادية عثمان غزالي.
ومن المنتظر وصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، ووزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار.
وبدأ وصول رؤساء وقادة الدول العربية المشاركين في قمة “الأمل” بنواكشوط، بالرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى مطار نواكشوط الدولي “أم التونسي”، وكان في استقباله الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
ووصل أيضًا الرئيس التشادي إدريس ديبي الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، إلى مطار نواكشوط؛ وذلك بعد دعوة وجهها إليه الرئيس الموريتاني بوصفه ضيف شرف.
وكشفت مصادر مطلعة عن أن إعلان نواكشوط المقرر أن يصدر في ختام اجتماع القادة العرب في القمة الـ27 المنعقدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط؛ سيركز على ضرورة انتهاج أنجع السبل العملية من أجل التصدي لكل التهديدات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، من خلال تطوير آليات مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والسلم العربيين للارتقاء بمجتمعاتنا إلى مستوى الدفاع عن نفسها وصيانة تماسكها واستقلالها، سبيلًا إلى ارتياد مستقبل عربي آمن زاهر.
وسيركز القادة العرب في إعلانهم على التشبث بالطرق الودية في معالجة الأزمات العربية، وبتحقيق المصالحة الوطنية وتسوية الاختلافات المرحلية، سدًّا لذريعة التدخل الأجنبي والمساس بالشؤون الداخلية للبلاد العربية.
