قاد العثور على جثة رجل ألماني ستيني مات منتحرًا إلى اكتشاف سلسلة من جرائم القتل التي كان قد ارتكبها خلال 20 عامًا قبل رحيله عن الحياة.
وأنهى العجوز حياته برصاصة في الرأس في حديقة نائية بولاية هيسن غربي البلاد، دون سابق إنذار، فيما استغرقت الشرطة نحو 5 أيام قبل العثور على جثته.
وكانت الشرطة تتعقب الرجل طيلة الأسبوع السابق على وفاته عقب الاشتباه في قتله أحد جيرانه وزوجته، وحسب التحقيقات التي نشرتها مجلة “فوكوس” فإنه أقدم على الهروب ثم قتل نفسه بعدما تم تضييق الخناق عليه.
المثير في الأمر أن انتحار الرجل كشف عددًا من الجرائم السابقة التي ارتكبها؛ حيث عثرت الشرطة إلى جانب جثته على حقيبة بها صور وتسجيلات صوتية تتعلق بتلك الجرائم.
وتورط الرجل في قتل شقيقه الأكبر قبل 20 عامًا، فضلًا عن أحد مديريه، إلى جانب 3 من الجيران في مناطق متفرقة من ألمانيا.
وبدا من السيرة الذاتية للمنتحر أنه كان صاحب مزاج حاد ومتقلب، وكان سريع الغضب، ولديه ميول انتقامية منذ الصغر.
ورجحت الشرطة أنه كان مريضًا نفسيًا حوَّل أعراض مرضه إلى سلوك إجرامي.