كويت تايمز: قال المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالإنابة، م.محمد العنزي، إن الهيئة تبحث مع الجهات المعنية سبل معالجة الأوضاع البيئية في منطقة «خور عبدالله» وآلية انتشال السفن الغارقة هناك.
وأضاف العنزي في تصريح لـ «كونا» أمس، عقب ترؤسه الاجتماع الثاني للجنة المعنية بانتشال السفن الغارقة في خور عبدالله (رميلة وعين زالة)، «إن وضع السفينتين الغارقتين حاليا يشكل خطرا ملاحيا وتلوثا بحريا يهدد تلك المنطقة».
ونبه إلى خطورة وضع السفينتين وما يصدر عنهما من آثار سلبية ضارة بالبيئة البحرية وحركة الملاحة، نتيجة تساقط أجزاء منهما وتأثرهما بعوامل التحلل والأكسدة، فضلا عن خطورتهما على الحياة الفطرية نتيجة ترسب الطمي والعوالق حولهما.