أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن تل أبيب قررت تعليق المباحثات مع الوسطاء الدوليين والمصريين، حول التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وحسب “الأخبار الإسرائيلية”، قررت الحكومة تعليق مباحثات التهدئة بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية 400 قذيفة خلال 24 ساعة، وشن الجيش الإسرائيلي 150 حملة في قطاع غزة.
ورجحت “الأخبار الإسرائيلية”، أن قرار تعليق المباحثات مع جميع الوسطاء هدفه إيصال رسائل لـ”حماس” مفادها “أنه لا مجال للحديث الآن، بل لتنفيذ العمليات العسكرية والغارات”.
ويأتي هذا الإعلان مع انعقاد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “كابينيت” لبحث تطورات الأحداث وتقييم الوضع وسبل الرد والخطوات التي سيتم القيام بها حيال غزة في ظل الأوضاع الأمنية.
وأفادت “الأخبار الإسرائيلية” نقلا عن وزراء في الحكومة، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لا ينوي الدفع نحو عملية واسعة النطاق أو مواجهة عسكرية في الاجتماع الحالي، لكنه يهدف من الاجتماع إقرار الخطط على المستوى التكتيكي، وتحديد النقاط المحورية للهجوم على “حماس”.
ونقلت عن هذه المصادر قولها، إن “رئيس الحكومة لا يريد مواجهة وقال هذا في تصريحات علنية، فموقفه هذا ليس سر دولة، كما هو الحال في الجولات السابقة، هذه المرة أيضا من المعقول أن يرغب في تقاسم المسؤولية معنا”.