كويت تايمز: اشاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اليوم الخميس بالمباحثات البناءة التي اتسمت بها القمتين (الخليجية المغربية) و (الخليجية الأميركية).
واكد الشيخ صباح الخالد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعد ختام اعمال القمة مع ملك المغرب محمد السادس امس الاربعاء ومع الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم الخميس ان القمتين تمخضت عنهما نتائج ايجابية للمنطقة تبعث على الارتياح من خلال التأكيد على التقارب والفهم الاعمق بين الجانبين.
وتحدث الشيخ صباح الخالد عن قمة قادة دول المجلس مع الرئيس الامريكي التي جدد فيها التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار المنطقة الأمر الذي من شأنه ان يزيد من عمق العلاقة الاستراتيجية بين الجانبين وتعزيز هذه العلاقة في المجالات العسكرية والامنية والاقتصادية.
ولفت الى ان الرئيس الامريكي باراك اوباما أعرب عن شكره وتقديره لاستضافة دولة الكويت لمباحثات السلام بين الاطراف اليمنية مؤكدا دعم واشنطن لجهود دول مجلس التعاون لإحلال الامن والاستقرار في اليمن.
وعن اهم الموضوعات التي نقاشتها القمة الخليجية الأميركية أوضح الشيخ صباح الخالد ان المباحثات تركزت حول تعزيز التعاون المشترك لأبعد مدى وشملت العلاقات مع ايران والاتفاق على حل الازمة في سوريا سياسيا ودعم حكومة الوحدة الليبية وكذلك مساعدة العراق على استعادة الامن والاستقرار.
واعرب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي عن الامل بأن تتم متابعة ما تم التوصل إليه في القمة الخليجية الأميركية بما يعزز التعاون بين الجانبين ويحقق المصالح المشترك ويسهم في معالجة الازمات واحلال الامن والاستقرار في المنطقة.
وفيما يتعلق بالقمة الخليجية المغربية اكد الشيخ صباح الخالد انها جاءت ضمن اطار التشاور وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات والتهديدات التي تشهدها المنطقة العربية وتبادل وجهات النظر بخصوص القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبلورة مواقف موحدة بشأنها