كويت تايمز 
أثنى رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي على الجهود التي قامت بها وزارات الدولة، وخصوصاً البلدية الأسبوع الماضي وأثناء هطول الأمطار.
وقال العتيبي خلال ورشة العمل، التي أقامتها لجنة شؤون البيئة بحضور عدد من المسؤولين في البلدية والأعضاء، حول كفاءة أداء شركات النظافة، ان الحديث عن مستوى نظافة البلاد أصبح حديث الدواوين، مشدداً على ضرورة ان يتم تطبيق ما جاء في العقود، وعمل عقود خاصة لدورات المياه، وتخصيص مواقع أخرى جديدة.
وتمنى العتيبي ان تكون هناك معدات وآليات حديثة، واستبعاد القديمة، والاستعجال في توزيع عقود النظافة الجديدة ووفق التمديد الحاصل حالياً، وان يتم تكثيف الرقابة على الشركات وإعادة توزيع المراقبين في المناطق لرفع جودة الخدمة المقدمة.
وقالت رئيسة اللجنة مها البغلي ان أهداف الورشة هي مناقشة كفاءة أداء شركات النظافة وملاحظات ديوان المحاسبة على العقود، وبحث فعالية العقود الحالية، وتأثيرها في أزمة الأمطار الأخيرة، والحلول المقترحة وتطوير آليات العقود الجديدة.
وأوضح نائب المدير العام لشؤون الخدمات، خلف المطيري، أنه حصلت تعديلات على العقود الجديدة، من خلال إضافة بعض المعدات، وإلغاء أنواع من الآليات، مشيراً إلى أن العقود الجديدة ما زالت في لجنة المناقصات المركزية، ولم يتم توقيع عقودها بعد. وقال المطيري انه تم إلزام المقاولين في العقود الجديدة وضع موقع للتواصل الإلكتروني لاستقبال الشكاوى.
وكشف مدير إدارة النظافة العامة في بلدية العاصمة، مشعل العازمي، أن هناك تغييراً جدرياً في العقود الجديدة عن السابقة، من خلال إلغاء بعض الآليات التي كانت عبئاً على البلدية ولتكلفتها العالية، وعدم دخولها الشوارع الداخلية للمناطق، مؤكداً ان الآليات الحالية مستعملة عالمياً، إضافة إلى إلغاء حاويات فرز النفايات. وأكد العازمي وجود مراقبين جدد لسد النقص في مراكز النظافة، وتحويل نظام العمل إلى نوبات، لتكثيف الرقابة على الشركات.
وقال العضو عبدالسلام الرندي ان الأعضاء ناقشوا مستوى النظافة، الذي يعتبر دون الطموح، وملاحظات ديوان المحاسبة، التي قام المسؤولون في الجهاز التنفيذي بالرد على بعضها.
وأضاف الرندي ان الأعضاء قرروا مواصلة بحث هذه القضية من أجل رفع كفاءة ومستوى النظافة، التي تعتبر هاجس كل مواطن.
