كويت تايمز: قال وكيل وزارة الداخلية، الفريق سليمان الفهد، إن المستجدات الأمنية وتطورات الأحداث بالمنطقة والمخاطر الماثلة غير المسبوقة التي تحتاج إلى مواجهتها والتصدي لها وتحصين أبناء المجتمع من آثارها وانعكاساتها السلبية، يجب أن تكون الناحية الإعلامية البناءة والمدروسة.
وأشار إلى أنه يتعين علينا جميعاً أن ندرك أن هناك منظمات خارجية هدفها تدمير المجتمعات ودفع الشباب إلى انتهاج أفكار غير سوية، وهي أمور تحتاج إلى دراسات وأبحاث علمية وفلسفة إعلامية متكاملة للتعامل مع مثل هذه الفرضيات.
وشدد الفريق الفهد على أن الشراكة المجتمعية هي منطلق أساسي لوزارة الداخلية خلال المرحلة الحالية والمقبلة، والعمل على إشراك المجتمع المدني بكل التشريعات والقوانين، كنواة للانطلاق نحو التكامل المجتمعي، فالتعاون هو عنوان المرحلة المقبلة، والهدف المُرتجى تحقيقه.
وذكر أن المجتمع الآن يتطور، وبالتالي فهو بحاجة إلى مواصلة الإرشاد والتوجيه وتدشين الحملات الإعلامية المدروسة والواعية التي تبرز النواحي الإيجابية في المجتمع وتقلل من أي سلبيات.