اكدت دراسة فنلندية أن نسبة إصابة الأطفال الرضيعة بداية من عمر الثلاثة أشهر بمرض السكري، تزاد من الدرجة الأولى اذا تناولوا حليب الأبقار بإستمرار. وهذا بعدما ظهرت النتائج التي تؤكد أن حليب الأبقار يعمل على تكوين الاجسام داخل الجسم، والتي تقوم بدورها في تدمير الخلايا التي تقوم بإفراز هرمون الأنسولين، مما يسبب داء السكري.
وأوضحت الدراسة أيضا، أن نسبة البروتين الموجودة بحليب الأبقار، تختلف تماما عن نسبة البروتين الموجودة بحليب الأم، أو حليب الأطفال، حيث تتسبب بروتينات حليب الأبقار في تراكم الأحماض الأمينية في الدم، ويحتوي ايضًا على نسبة عالية جدا من المواد السكرية، وهذا يسبب الإصابة بمرض السكري. هذا بالإضافة إلى أن بروتينات حليب الأبقار تؤدي إلى إصابة الأمعاء بالجراثيم والميكروبات مما تزيد من أعراض الإصابة بالإسهال والقيء والجفاف.
ومن الأضرار الصحية الأخرى التي يسببها حليب الأبقار للأطفال الرضع غير الإصابة بمرض السكري، هو احتمالية إصابة الرضيع بالإمساك والمغص الشديد، نتيجة احتوائه على نسبة عالية جدا من هرمون الكازين والتي تصل نسبتها إلى 80%. هذا إلى جانب احتواء حليب الأبقار على كميات كبيرة جدا من عنصر الفسفور، الذي يؤدي بدوره إلى امتصاص الكالسيوم والبوتاسيوم.