كويت تايمز 
تستكمل عند الساعة 4:40 من مساء اليوم، مباراة الشباب وضيفه القادسية ضمن الجولة التاسعة من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم والتي كانت توقفت اواخر الشوط الأول في 9 نوفمبر الجاري بسبب الأحوال الجوية التي عصفت بالبلاد.
وقبل تلك المباراة، كان رصيد «الأصفر» 13 نقطة، و«أزرق الأحمدي» 5 نقاط.
وقررت لجنة المسابقات في اتحاد اللعبة استكمال المباراة من حيث توقفت (الدقيقة 39.30) بالتفاصيل نفسها، من حيث قوائم اللاعبين والإنذارات والطرد إن وجد بالاضافة الى النتيجة التي كانت تشير الى تقدم «الأصفر» بهدف وحيد بعدما سدد بدر المطوع كرة رأسية حاول المدافع محمد العطار ابعادها لكنها تحولت الى مرماه في الدقيقة 14.
وجاء ايقاف المباراة، بالاتفاق ما بين المراقب محمد العدواني والحكم عباس الشمري بسبب سوء حالة الطقس والامطار الغزيرة التي هطلت على الملعب وحولته الى برك مائية، وحرصاً على سلامة اللاعبين، وبعد الانتظار للفترة القانونية وفقاً للمادة 36 من لائحة المسابقات.
ووفقاً لقرار اللجنة، يتعين على مدربي الفريقين دخول المواجهة بالتشكيلة نفسها التي بدأت اللقاء الأول، حيث مثل القادسية كل من احمد الفضلي في حراسة المرمى، خالد القحطاني والنيجيري ابيابوي بكر وخالد ابراهيم وعامر معتوق في الدفاع، سلطان العنزي وعبدالله ماوي واحمد الظفيري وبدر المطوع في الوسط، والاردني احمد الرياحي والغابوني اكسل ماي في الهجوم، وفق توزيعة 4-1-3-2 الهجومية.
وفيما أتاحت اللائحة لأي من الفريقين اجراء تبديل على التشكيلة، وحصرت الخيارات في قائمة لاعبي الاحتياط الذين تم تسجيلهم للمباراة الأولى، ينتظر أن يلجأ مدرب «الأصفر» الروماني إيوان مارين الى استبدال النجم بدر المطوع الذي لن يشارك في الوقت المتبقي لارتباطه بمراسم تشييع وعزاء جدته عصر اليوم، وسيفاضل بين العناصر الموجودة في القائمة السابقة والتي كانت تضم محمد خليل وصالح الشيخ ومحمد الفهد والسوري اسراء حموية ويوسف ناصر واحمد الزنكي وسعود المجمد وراشد الدوسري والحارس خالد الرشيدي، علماً بأن الفهد بات مستبعداً من القائمة بسبب تعرضه لاصابة في الكاحل خلال المباراة الودية امام اليرموك (1-1) استوجبت وضع قدمه في الجبس.
في المقابل، دخل مدرب الشباب، خالد الزنكي اللقاء بتشكيلة ضمت الحارس عمار البلوشي، ورباعي الدفاع يوسف بوطيبان والبرازيلي هيلدر ومحمد العطار وعبدالله حسن، وفي الوسط الخماسي احمد بومريوم وعمر بوحمد ومنور المطيري ومحمد زنيفر والبرازيلي اوليفيرا، وفي الهجوم الغيني نابي سوما.
وبات على أصحاب الأرض دخول اللقاء وهم متأخرين بالنتيجة وهو ما يتطلب من الزنكي اجراء تغيير على التكتيك الذي خاض به الدقائق الـ40 الأولى والتي كان يعتمد خلالها على الهجمات المرتدة التي قادها اللاعب المعار من «الأصفر»، محمد زنيفر ونابي سوما.
من جهته، كان مدرب القادسية قد أجرى تغييرات على التشكيلة ربما بتأثير مطالبات جماهيرية وادارية أفضت الى اشراك الرياحي كأساسي للمرة الاولى بالاضافة الى الغابوني اكسل ماي على حساب الكاميروني رونالد وانغا.
وسيدخل «الأصفر» الملعب بأفضلية التقدم بهدف، ما يجعله في وضعية ذهنية ومعنوية جيدة تتيح له تسيير المباراة والسعي الى تعزيز تقدمه واضافة أهداف اخرى تضمن له النقاط الثلاث.
