صدمة في إدلب إثر اغتيال «صوت الثورة»… رائد الفارس

20181123204455363 (1)

صُدم أهالي كفر نبل الواقعة جنوب إدلب، أمس، باغتيال اثنين من أبرز ناشطيها المعارضين للنظام السوري في البلدة التي تخضع لسيطرة «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً).
والناشطان المقتولان هما، رائد الفارس وحمود جنيد، وكلاهما تعرضا للاعتقال من قبل «هيئة تحرير الشام» في وقتٍ سابق. كما أن الفارس سبق وتعرض لمحاولة اغتيال مشابهة في العام 2014 على يد ملثمين في بلدته التي اشتهرت بتظاهراتها المناهضة لنظام الأسد.
واتهم ناشطون معارضون للأسد «هيئة تحرير الشام» بالوقوف وراء مقتل الرجلين.
وأكدت صفحة «انتهاكات جبهة النصرة» على «فيسبوك» أن «مسلحين من الجبهة أطلقوا النار» على الفارس وجنيد الأمر الّذي أدى لوفاتهما على الفور.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لجثتي الناشطين، فيما نعى ناشطون وصحافيون الفارس وجنيد.والفارس وجنيد من أبرز وجوه العمل السلمي في إدلب، حيث كان الأول مديراً لراديو «فريش» المعارض في كفرنبل، والذي ينتقد المتطرفين، كما شغل مدير اتحاد المكاتب الثورية «URB»، فيما يعمل جنيد مصوراً معه.
واشتهر الفارس باللوحات التي رسمها في كفرنبل، والتي حظيت بشهرة عالمية.
ونشط الفارس وجنيد في التظاهرات السلمية ضد النظام. وسبق أن اعتقلت «تحرير الشام» الفارس برفقة الناشط الإعلامي هادي العبدالله، بعد اقتحام مقر «فريش»، في 10 يناير 2016.
وبعد الحادثة، تعهد الفارس بزيادة عدد الموظفين في « فريش» من 450 إلى 700.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.