كويت تايمز: أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ونواب«بمضامين كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه أمام القمة العربية في العاصمة الموريتانية نواكشوط».
وقال الغانم في تصريح صحافي إن كلمة سموه عبرت بوضوح عن المخاوف من الواقع الأمني الدولي والاخطار التي تهدد العالم من عدم الاستقرار ومن ظاهرة الارهاب.
وأضاف ان تكرار حوادث الارهاب وتمدد رقعته الجغرافية بالإضافة الى تزعزع الاوضاع في بعض البلدان العربية يهدد الاستقرار والتنمية حول العالم، مشيرا الى التحذيرات التي اطلقها سموه من عدم معالجة تلك الاوضاع.
وثمن الغانم عاليا اعلان سمو الامير سعي الكويت استضافة مؤتمرين حول التعليم في الصومال والانتهاكات الاسرائيلية بحق الطفل الفلسطيني،مؤكدا أن تلك المبادرات الانسانية ليست غريبة على قائد العمل الانساني حول العالم.
وقال ان «ممثلي الامة يقفون خلف القيادة السياسية ممثلة بسمو الامير في كافة القرارات والسياسات التي يقررها»، مؤكدا الالتزام بالنهج السياسي الذي رسمه سموه لا سيما في السياسة الخارجية للكويت.
من جانبه، اعتبر النائب منصور الظفيري كلمة صاحب السمو هي خطة شاملة وجامعة تتضمن حلولاً لجميع المشكلات في عالمنا العربي،لافتا إلى خبرة سموه وحكمته وقدرته على إيجاد الحلول الناجعة التي تخرج المنطقة من أتون الإرهاب والتطرف والعنف.
وقال الظفيري في تصريح صحافي إن «سمو الأمير وكعادته كان محل إعجاب وإشادة من قبل الوفود العربية التي سجلت في كلماتها دور الشيخ صباح الأحمد في الوقوف إلى جانب الانسان العربي وتبني معاناته،مثمنا اعلان سموه استضافة الكويت لمؤتمر الطفل الفلسطيني، مؤكدا دور الكويت الرائد في الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني ومساعدة شعبه الذي اغتصبت أرضه وشرد شعبه».
وامتدح الظفيري«الدور الكبير للكويت في محاربة الإرهاب وقد بين سمو الأمير ذلك في كلمته فقد جدد الشيخ صباح تبني بلدنا محاربة التطرف والإرهاب خصوصا المقبل لنا من إيران التي ما فتئت تتدخل في شؤون دول المنطقة»، مشيدا بمطالبة سمو الأمير ايران بوقف تدخلاتها في شؤون الدول العربية، داعيا إياها إلى احترام سيادة الدول.
بدوره ثمن النائب ماضي العايد الهاجري كلمة صاحب السمو أمير البلاد وما حملته من وصف دقيق لما يحدث في عالمنا العربي من تحديات وتوترات وتداعياتها على السلام والاستقرار والتنمية في البلدان العربية وكذلك ما تضمنته كلمة سموه من استقراء لنتائج وآثار تلك التحديات إن لم يتم تداركها ومعالجتها وإزالة أسباب تلك التوترات.
وأوضح الهاجري في تصريح صحافي أن سموه استطاع في كلمات قصيرة إيجاز كافة المخاطر التي تحدق بالوطن العربي وتؤثر على أمنه واستقراره وكذلك سبل حلها، حيث دعا سموه إلى تعاون المجتمع الدولي وتضافر الجهود من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري والحد من زيادة ضحاياه،.
وأشاد برسالة سموه الديبلوماسية إلى إيران بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال الهاجري إنه ليس من الغريب على سموه مساعدة الدول الفقيرة في تنمية شعوبها مشيداً بإعلان سموه تنظيم دولة الكويت لمؤتمر دولي يدعم التعليم في الصومال، وأيضا استضافة مؤتمر دولي بشأن معاناة الطفل الفلسطيني .
من جهته، وصف النائب عبدالله العدواني الكلمة التي القاها سموه بأنها شاملة ومتكاملة وشخصت الاوضاع الاقليمية التي تحيط بالأمة العربية وآلية الخروج منها.
وقال العدواني في تصريح صحافي إن«كلمة سمو الامير حفظه الله اتت لتظهر خطر الارهاب وتداعياته وتأثيراته على التنمية في دول العالم قاطبة وضرورة التصدي له على كافة المستويات لاسيما وان الدول العربية والإسلامية تعاني منه».