كويت تايمز 
أعلن وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي عن وجود ملفات عديدة تحتاج إلى إعادة نظر داخل الوزارة، سيتم التطرق إليها خلال المرحلة المقبلة بهدوء وتأن، على أن يتم عرضها على وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وقال الحربي في حفل استقبال المهنئين له أمس بتوليه المنصب: «أنا من أنصار الهدوء في العمل، وسنتطرق إلى جميع الأمور التربوية خلال الفترة المقبلة، ولدي خطة عامة وأفكار سنعمل على تطبيقها على أرض الواقع»، مشدداً على السعي إلى تحديث منظومة التعليم.
وأضاف «عسى الله أن يعينني على حمل الأمانة ويوفقني وزملائي العاملين في كل المنظومة التربوية على ما فيه مصلحة التعليم وتقديم أفضل الخدمات لأبنائنا الطلبة».
وأشار الحربي إلى أنه لم ينته من إجراءات استقالته من المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون، ويحتاج إلى بعض الوقت لترتيب أمور الاستقالة، ومن ثم التفرغ للعمل التربوي، مستدركاً «أنا ابن قطاع المناهج، وسأعمل على تطويرها، وسنبحث جميع الملفات والأمور الفنية في الوزارة بالتنسيق مع الجهات الفنية والإدارية المشرفة عليها».
يذكر أن الوكيل الحربي خلال فترة عمله القصيرة في المنظمة العربية استطاع تحقيق بعض الإنجازات الملموسة فيها، حيث كانت تعاني من العجز المالي والإفلاس، فيما استطاع من خلال ترشيد الإنفاق وتقليل المصروفات وتعديل بعض بنود الميزانية دفع رواتب الموظفين وزيادة رواتب بعض العاملين البسطاء من عمال النظافة والمراسلة.
