قالت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية ان الملتقى العالمي للمعلوماتية شهد مشاركة واسعة من رواد مشاريع واصحاب أفكار ومتحدثين من ذوي الخبرات العالمية في الرقمنة وتقنية المال والأعمال ما أثرى جلسات الملتقى الذي اختتم مساء امس.
واضافت الجائزة في بيان صحفي اليوم الخميس ان الملتقى الذي نظمته الجائزة بالتعاون مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا على مدى يومين ناقش في جلساته حالة التقنية المالية عالميا ومحليا حاضرا ومستقبلا والوضع الراهن لعالم المبادرين الرقميين في الكويت والقيادات الكويتية الرقمية العالمية.
وافادت بأن الملتقى ضم جلسات حوارية متعددة منها (الصناعة الرقمية المجتمعية) و(من الفكرة إلى التصميم) و(الاستثمار في طاقات التعليم) بمشاركة خبراء في المجال التقني.
واكدت ان هذا الملتقى جاء تماشيا مع رؤية سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في جعل الكويت مركزا إقليميا متقدما تجاريا وماليا وتقنيا وداعما لخطط الدولة لتطوير البيئة التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاقتصاد التنوعي القائم على الابتكار والسعي إلى الإنتاج المتطور والصناعة المبتكرة وإقامة المدن والمجتمع الذكي.
واوضحت ان الملتقى ركز على أهمية تحفيز الإبداع والابتكار في تقنية المال (الفنتك) حيث اوصى المشاركون بضرورة ان تغتنم البنوك الفرصة وتبني الحلول التي توفرها التقنيات المالية واستشراف المؤسسات التعليمية المستقبل والاستعداد والإعداد له.
واشارت الى ان الملتقى شدد على اهمية تحلي الجهات الرقابية بالمرونة والحصافة واليقظة مبينة استعداد جميع الأطراف المعنية للتعامل مع القوة العارمة للتقنيات المالية وتوجيهها نحو الهدف الأسمى وهو “الرفاه المستدام للجميع” وتلمس المبتكرين لاحتياجات المجتمع والتفكير خارج الأطر المألوفة.
وذكرت الجائزة ان الملتقى شهد عرض المبادرين الرقميين وأصحاب الشركات التقنية مخترعاتهم وأنشطتهم في معرض (سوق الأفكار) مثل تطبيقات (كاريدج وسكراب وسواب وتاب) وغيرها من التطبيقات الأخرى.