بدأت اتهامات بالتحرش الجنسي وسوء السلوك تتوالى على المخرج الفرنسي الشهير لوك بيسون، وذلك بعد أشهر قليلة على اتهامه من طرف الممثلة ساند فان روي باغتصابها في فندق بالعاصمة باريس.
وفي يوليو الماضي، اتهمت فان روي (27 عاما) بأن المخرج (59 عاما) هاجمها في فندق بريستول بباريس، بعد عودته من مهرجان كان السينمائي، مشيرة إلى أنه عنفها بقوة ثم اغتصبها.
وقالت صحيفة “ديلي ميل”، نقلا عن المجلة الفرنسية “ميديا بارت”، إن 5 اتهامات أخرى بسوء السلوك الجنسي والتعنيف أضيفت إلى اتهام ساند فان روي.
وأوضح المصدر ذاته أن بيسون في غالب الأحيان كان يطلب من “ضحاياه” عقد اجتماعات “انفرادية” في أجنحة فندقية خاصة، قبل الإقدام على فعلته.
وزعمت طالبة سابقة في مدرسة بيسون “ليكول دو لا سيتي” أن المخرج تحرش بها جنسيا عام 2015، مضيفة “تحملت قبلة غير مرغوبة وعناق”.
وتقول “ميديا بارت” إن هذه الضحية كانت الوحيدة التي تتقدم بشكاية إلى الشرطة من بين النساء الخمس المذكورات في التقرير.
وتشير تقارير إعلامية فرنسية إلى أن الاتهامات الجنسية ضد بيسون بلغت 9.
ولدى بيسون ابنتان من علاقتين سابقتين، بما في ذلك واحدة مع الممثلة مايوين لو بيسكو، التي أنجبتها عندما كانت في السادسة عشر من عمرها.