«يونسكو» تحتفل بتسليم جائزة جابر الأحمد لتمكين ذوي الإعاقة

20181203192453699

أقامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» أمس الاثنين، حفلا بمناسبة تسليم جائزة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، الخاصة بالتمكين الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشاد عدد من المسؤولين والمشاركين في الحفل بجهود دولة الكويت الدؤوبة في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل وتحسين حياتهم.
وقالوا أن جائزة جابر الأحمد تجسد الاهتمام الكبير لدولة الكويت، في مجال رعاية وتعليم المعاقين.
وحضر الحفل الشيخ مبارك جابر الأحمد، الذي أكد دعم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للجائزة.
وقال الشيخ مبارك في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن الحكومة الكويتية تدعم جهود اليونسكو في هذا المجال لادراكها العميق لحقوق هذه الفئة في المجتمعات.
وأكد سعي الكويت الدائم وبجميع قطاعات الدولة إلى توفير احتياجات ذوي الاعاقة وتسليط الضوء على قضاياهم.
من جانبه ذكر مندوب الكويت الدائم لدى اليونسكو آدم الملا، أهمية الجائزة لما تحمله من معاني سامية تهدف إلى تعزيز إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
وقال الملا في تصريح لـ«كونا»، أن الجائزة تهدف إلى إزالة الحواجز التي تحول دون حصول ذوي الإعاقة على المعارف والمعلومات والتعلم الرقمي، مشيراً إلى أن الجائزة ساهمت في رفع مستوى الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في أنحاء العالم ونشر الوعي باهمية هذه الفئة.
ولفت إلى تنامي أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعات ليصبح واحد من كل سبعة أشخاص يعاني من إعاقة، مما يحتم علينا توفير كل سبل الحياة الكريمة لهم وحماية حقوقهم، مؤكداً أهمية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان إدماجهم وعدم التمييز ضدهم وذلك فيما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تدعو إلى عدم ترك أحد خلف الركب.
من جهته قال ممثل وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي الوكيل المساعد بالوزارة الدكتور بدر المطيري، إن الوزارة تسعى جاهدة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة الحصول على حقهم الكامل في التعليم.
وأشار المطيري في تصريح مماثل، إلى دعم وزارة التربية لجائزة الشيخ جابر الأحمد لما تحمله من معان سامية تبرز دور الكويت الرائد في هذا المجال.
وأضاف أن الوزارة تعمل دائما على توفير المدارس الخاصة المجهزة بكافة الترتيبات التيسيرية للاشخاص ذوي الإعاقة بما يتناسب مع نوع ودرجة الإعاقة بهدف تحقيق إبراز حق من حقوقهم الاجتماعية وهو التعليم.
وذكر أن التكنولوجيا التي اقتحمت عالمنا، أصبحت طريقا مساعداً لتنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة ولذلك أصبح إدراجها في المدارس أمراً أساسيا في التعليم.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.