انضم زعيمان آخران من انفصاليي إقليم كتالونيا الإسباني، الذين ينتظرون محاكمتهم فيما يتصل بدورهم في محاولة الانفصال عن إسبانيا، إلى إضراب عن الطعام كان قد بدأه أثنان من رفاقهما قبل يومين احتجاجا على أسلوب معاملتهم من قبل المحاكم الإسبانية.
وبعد إعلان قطالونيا الاستقلال العام الماضي فرضت حكومة مدريد المركزية السيطرة المباشرة على الإقليم ووجهت اتهامات تضمنت إساءة استغلال أموال عامة والتمرد لزعماء قطالونيا ومنهم تسعة مسجونين بانتظار محاكمتهم.
وأصدر اثنان من الزعماء المسجونين، هما خوسيب رول وخواكيم فورن، بيانا قالا فيه إنهما سينضمان إلى الإضراب عن الطعام الذي بدأه يوم السبت خوردي سانتشيث وخوردي تورول.
وقال الرجلان في بيانهما «نحن أيضا نمتنع طواعية عن تناول الطعام اعتبارا من الثامنة من مساء اليوم الاثنين».
وأضافا أنهما يمتنعان عن الطعام لدعم احتجاج رفيقيهما سانتشيث وتورول على عدم نظر المحاكم الإسبانية في الطعون العديدة التي جرى تقديمها فيما يتعلق بقضاياهم.