خلُصت التحقيقات البريطانية إلى أن دواسات منفصلة في قمرة القيادة أدت إلى تحطم المروحية، التي قتل فيها الملياردير التايلاندي، فيتشاي سريفادانابرابا، مالك نادي ليستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، و4 آخرين في 28 أكتوبر الماضي، وذلك بحسب ما أعلن الخميس.
وصدم الشارع الكروي العالمي بمصرع سريفادانابرابا، وتُركت المدينة الإنجليزية الصغيرة في حالة حداد بعد عامين على إنجاز فوز فريقها بلقب الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه.
وكان رجل الأعمال الثري من بين 5 أفراد لقوا مصرعهم بعد لحظات من إقلاع طائرة مروحية عائدة له، نتيجة تحطمها في إحدى جنبات ملعب “كينغ باور” عقب انتهاء مباراة ليستر سيتي ووست هام.
وذكر فرع التحقيقات في حوادث الطيران في بريطانيا أن سلسلة من دواسات قمرة القيادة أصبحت بطريقة أو بأخرى منفصلة عن الدوار الموجود على ذيل المروحية.
وجاء في التقرير المكون من 8 صفحات أن “فقدان السيطرة على المروحية نتج عن فصل ذراع التحكم في المحرك الدوار للذيل عن آلية رافعة المحرك”، وتسبب هذا الأمر بانحراف المروحية دون سيطرة نحو اليمين.
وأشار فرع التحقيقات في حوادث الطيران الى إنه يعالج “كأولوية” تحقيقا إضافيا في الأسباب التي أدت إلى فصل الدواسات.
وقد أمرت سلطات سلامة الطيران في أوروبا بإجراء فحوص إلزامية على طائرات الهليكوبتر من نفس النوعية، ولم تجد أي مشاكل أخرى حتى الآن.