تتجه وزارة التربية إلى إلغاء صفة التخصصات النادرة عن اللغة العربية والجيولوجيا (الذكور)، وذلك لارتفاع نسبة مساهمة العناصر الوطنية وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي من مجمل المشغول الفعلي.
وأكدت الوزارة في كتاب وجهته الى ديوان الخدمة المدنية أن المؤشرات بشكل عام تدل على نجاح سياسة الوزارة في استقطاب العناصر الوطنية في التخصصات النادرة.
وطالبت الوزارة بإلغاء صفة التخصصات النادرة عن اللغة الفرنسية (إناث)، وذلك لظهور نتائج مساهمة مخرجات كلية التربية الأساسية خلال الفصلين الدراسيين الأول والثاني من العام الحالي.
كما طالبت الديوان بإدراج معلمي مادة الرياضيات في المرحلة الابتدائية (الذكور) ضمن التخصصات النادرة لهذا العام.
وأوضحت مصادر مطلعة ان مكافأة التخصص النادر لهذه التخصصات ستلغى على التعيينات الجديدة فقط من المعلمين الكويتيين والخليجيين، اما المعينون في وقت سابق فإن المكافأة أصبحت حقاً مكتسباً لهم بناء على رد الفتوى والتشريع في هذا الشأن.
من جانب اخر، إطلقت منطقة العاصمة التعليمية حملة توعوية وقائية لمواجهة السلوكيات السلبية في المدارس، وتلافي المشكلات قبل وقوعها.
وأعلنت مديرتها بدرية الخالدي إشراك جميع العاملين من الإدارات المدرسية، والمعلمين والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وأولياء الأمور والطلبة، في الحملة التي تنطلق خلال الشهر الجاري، وتستمر حتى نهاية العام الدراسي.
مشروع قيمي
وقالت الخالدي، في مؤتمر صحافي أمس: ان الحملة مشروع قيمي بعنوان «يمه ــ يبه وينك؟»، وتأتي من باب الحرص على ابنائنا وبناتنا في المدارس على اختلاف مراحلهم التعليمية، لا سيما في هذا الوقت، الذي بدأت فيه حالات العنف تطل برأسها في المدارس، ومن أسبابها غياب أولياء الأمور عن دورهم في متابعة الأبناء، مؤكدة أن مشكلة عنف واحدة في المدرسة بمنزلة كرة ثلج قد تكبر في أي لحظة، ودورنا وقائي لتلافي هذه الحالات.
وذكرت أن هناك تنسيقاً مباشراً مع وزارات الداخلية والأوقاف وهيئة الشباب لتعقب الحالات السلوكية، إضافة إلى التعاون مع الشرطة المجتمعية، من خلال البرامج التوعوية لمحاصرة السلوكيات السيئة.
السفير الأسباني
استقبلت عميدة كلية الآداب في جامعة الكويت، د. سعاد عبدالوهاب، السفير الاسباني لدى البلاد ألبارو رودريغيز، والقنصل المرافق له بلانكا لوندايث، وهدفت الزيارة إلى دعم التعاون الثقافي والأكاديمي بين كلية الآداب والجامعات الاسبانية. وشددت عبدالوهاب على ضرورة التعاون المستقبلي بين الجامعات في أسبانيا وجامعة الكويت، مؤكدة أهمية توفير دورات باللغة الأسبانية وضرورة تعلمها.
الأمن والسلامة
تشارك إدارة الأمن والسلامة في جامعة الكويت بالحملة التوعوية الصحية السنوية تحت مظلة برنامج «حماية»، التي تنظمها نقابة العاملين في الجامعة، والجمعية الكويتية لحقوق الإنسان.