أقدم عدد من أعضاء الهيئة الإدارية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع المملكة المتحدة وأعضاء من قائمة «المتحدون»، على تقديم استقالاتهم، مؤكدين أن هذه الخطوة تأتي استنكاراً لإهمال الهيئة التنفيذية للاتحاد وعدم التفاتها للخروقات اللائحية التي ارتكبتها الهيئة الإدارية، لاسيما فيما يتعلق بالعملية الانتخابية التي تم تشويهها من خلال إعلانات قاصرة وانفراد في اتخاذ القرار وتدخل أطراف خارجية من أجل مصالح شخصية.
وطالب المستقيلون في بيان، بأن تكشف الهيئة التنفيذية عن حقيقة ما تم فعلياً من إجراءات ومراسلات رسمية مع الهيئة الإدارية، خصوصاً وأن دستور الاتحاد يحدد خطوات تتحمل الهيئة التنفيذية مسؤولية القيام وخطوات أخرى يجب أن تتم بالتنسيق بين الهيئتين.
ودعا المستقيلون في البيان إلى أن يتحمل رئيس الهيئة التنفيذية فلاح العجمي مسؤلياته والوقوف بكل حزم وحيادية لوقف ما وصفوه بالمهزلة التي بدأت فصولها ولم تنته بعد، مؤكدين أن الطلاب والطالبات يستحقون مؤسسات نقابية تنتهج المهنية وتحترم الأسس وتلتزم بالأعراف والضوابط.
وتابع البيان «رغم اختلافنا مع القوائم الطلابية الثلاث الأخرى والتي تنافسنا معها سابقاً، فإننا نشد على أيديها ونقدر لها موقفها في مقاطعة الانتخابات المشبوهة وإضفاء شرعية غير مستحقة عليها، كما أننا نطالب زملاءنا في الهيئة الإدارية وفي قائمة (المتحدون) باتخاذ مواقف تردع المتعنتين وتصد من يحاول اختطاف الديموقراطية الطلابية».