أعلن والد المشتبه في تنفيذه هجوما قرب سوق للكريسماس بمدينة “ستراسبورغ” الفرنسية يوم الثلاثاء الماضي أن ابنه كان يدعم تنظيم “داعش” الإرهابي، ويؤيد أفكاره ومعتقداته.
وقال عبد الكريم شكات – في تصريح نقلته شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية اليوم الأحد – إنه رأى ابنه شريف شكات قبل ثلاثة أيام من الهجوم لكنه لم يستطع الاتصال به أثناء فترة فراره ، وأضاف أن ابنه كان يقول على سبيل المثال إن “داعش” يحارب من أجل قضية عادلة، معترفا بدعم ابنه للتنظيم.
وأشار شكات إلى أنه لو كان ابنه قد أخبره بما فى نيته من عملية قتل كان سيمنعه من ذلك ولن يسمح له بأن يقتل أحدا أو يقتل هو.
يشار إلى أنه بعد وقت قصير من مقتل شكات(منفذ الهجوم) ، زعمت وكالة أنباء “أعماق” التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابى أنه كان أحد عناصر التنظيم ، إلا أن وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانى رفض هذه المزاعم ،وقال “إنه مجرد إعلان انتهازى من قبل التنظيم”.
يذكر أن المسلح المشتبه به شريف شيكات قتل بالرصاص مؤخرا فى معركة قصيرة بالأسلحة مع الشرطة الفرنسية ، بعد أن ظل هاربا لمدة 48 ساعة .. وكان الهجوم الذى وقع بالقرب من سوق للكريسماس فى مدينة “ستراسبورج” شرق فرنسا الثلاثاء الماضى قد أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح.