نواب: الإساءة الإيرانية إلى المقام السامي تُوجب اعتذاراً للإبقاء على حسن الجوار بين البلدين

arabstoday-مجلس3

كويت تايمز: رفض غير نائب الإساءة التي ألحقتها وكالة أنباء فارس الإيرانية بمقام سمو أمير البلاد والتطاول عليه معتبرين أن ذلك المسلك يوجب اعتذاراً من السلطات الإيرانية للإبقاء على حسن الجوار بين البلدين.

وقال نواب إن كلمة سمو أمير البلاد في مؤتمر القمة العربية هدفت إلى حث إيران على التعاون مع المنظومة المجاورة لها وفقا للمبادئ الدولية التي لا تجيز التدخل في الشؤون الداخلية لها داعين إلى تحرك عاجل من وزارة الخارجية لاستدعاء السفير الإيراني وإبلاغه الاحتجاج الكويتي على هذه الإساءة.

وفي ذلك، استنكر نائب رئيس مجلس الأمة مبارك بنيه الخرينج التصريحات الاستفزازية وغير المسؤولة الصادرة من وسائل الإعلام الإيرانية تجاه مقام صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد وقائد مسيرتها ووالد الكويتيين جمعاء بعد كلمته في مؤتمر القمة العربية الحالية التي انعقدت في موريتانيا.

وأكد الخرينج على أن التصريحات والاستفزازات الإيرانية لن تؤدي إلى الاستقرار والتعاون المشترك بل تزيد من حدة التوتر وزيادة الخلاف بين دول المنطقة مشددا على رفض واستنكار كل اهل الكويت والخليج التصريحات التي تمس رموز الكويت وعلى رأسهم والدنا سمو الأمير وولي عهده وكافة مسؤولي الدولة وكذلك رموز دول الخليج العربي ممثلا بقادتهم ومسؤوليهم.

واعتبر الخرينج ان التصريحات غير المسؤولة من الإعلام الايراني تجاه سمو الأمير لا تخدم مبدأ حسن الجوار والتعاون المشترك بين دول المنطقة، وموضحا ان كلمة سمو الأمير تجاه إيران ماهي إلا توجيه سليم وتذكير بحسن نية وتنبيه لأعمال وأفعال تخالف هذه المبادئ.

من جهته، رفض مراقب مجلس الأمة النائب عبدالله التميمي الإساءة الصادرة من وكالة أنباء فارس الالكترونية «شبه الرسمية» لمقام صاحب السمو معتبرا أن ما صدر منها يسيء إلى علاقات الجوار بين دولة الكويت وإيران التي يجب أن تتصف بحُسن الجوار والعلاقة الاخوية الإسلامية.

وأضاف التميمي إن على الحكومة الإيرانية أن تتقدم باعتذار رسمي لدولة الكويت أميراً وشعباً وحكومة على ما صدر من هذه الوكالة تجاه قيادتنا، قائلا:«نحن لن نقبل هذا المساس المسيء من تلك الوكالة تجاه أمير الإنسانية العالمية».

وبدوره طالب منصور الظفيري بإجراء عاجل من وزارة الخارجية لتوضيح هذا التطاول مؤكدا على ضرورة استدعاء السفير الإيراني ومطالبته باعتذار رسمي من قبل حكومته.

وقال الظفيري في تصريح صحافي إن الكويتيين يلتفون خلف قيادة سمو الأمير ولا يقبلون التطاول عليه داعيا الإعلام الإيراني إلى المهنية .

من جانبه، أكد الدكتور يوسف الزلزلة على أن سمو أمير البلاد يظل المنارة الإنسانية التي يستلهم منها العالم المعاني السامية للسلم والأمن، ولذلك على السلطات الإيرانية أن تحاسب المسؤولين في وكالة أنباء فارس على ما كتبته من تطاول على المقام السامي .

وجزم الزلزلة في تصريح له أن العقلاء في الحكومة الإيرانية يقدرون للأمير دوره الرائد في نشر مبادئ الأمن والسلام بين الدول.

وأضاف إن مثل هذه التصريحات من الممكن أن تؤثر على العلاقات بين البلدين وتعكر صفوها.

شاهد أيضاً

غياب الحكومة «يُطيّر» جلسات الثلاثاء والأربعاء والخميس

غابت الحكومة، فرفع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة مجلس الأمة العادية أمس الثلاثاء. وقال …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.