كويت تايمز 
رفض الإتحاد الكويتي لكرة اليد، طلب نادي القادسية، بشأن المشاركة في بطولات الموسم الحالي 2018-2019، سواء الدوري أو الكأس.
وكان القادسية قرر الإنسحاب نوفمبر عام 2015، من بطولات اليد المحلية، بحجة الإيقاف المفروض على الكويت من قبل الإتحاد الدولي، ووقتها حذّر الإتحاد برئاسة الفريق متقاعد ناصر صالح بومرزوق من إنسحاب الأندية من البطولات المحلية.
القادسية قرر الإنسحاب، فقام الإتحاد بتسريح لاعبي الفريق وأعطاهم حرية الإنتقال إلى الأندية الأخرى، وهو ما حدث بالفعل، فتم إنتقال نجوم «الأصفر» إلى الأندية المنافسة.
وجاء في قرار الإتحاد برفض مشاركة القادسية في الموسم الرياضي الحالي 2018-2019، بأن نظراً لقرب إنتهاء الموسم الحالي، وبالتالي سيتم إستكمال الموسم كما هو عليه، على أن يعود القادسية في الموسم المقبل 2019-2020.
وأوضح الإتحاد إعادة تسجيل لاعبي القادسية في سجلات ناديهم وفقا لسجلات 2015-2016، طبقاً لسجلات الاتحاد الدولي، والتعميم على جميع الأندية بعدم تسجيل أي لاعب وفقاً لهذه السجلات في الموسم المقبل.
وقام الإتحاد بإرسال تعميم لجميع الأندية المحلية، حمل توقيع أمين السر العام في اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة الإتحاد، جديع المطيري، بعدم تسجيل لاعبي القادسية في أنديتهم الموسم الجديد.
والغريب في الأمر، أنه عندما انسحب الفريق الأول لكرة اليد في نادي القادسية من المباراة أمام التضامن ضمن الجولة الثالثة من الدوري بتاريخ 3 نوفمبر 2015، كان متواجد في صالة اتحاد اليد بالدعية كل من مدرب «الاصفر» التونسي المعز بن محفوظ ومدير اللعبة سعود بوحمد.
حيث أكد بوحمد في تصريحه الشهير بأنه تفاجأ بعدم حضور اللاعبين خصوصا وان رئيس النادي الشيخ خالد الفهد اعلن عودة الفريق للمشاركة.
