يتنازع الغريمان، القادسية حامل اللقب واكثر الفرق تتويجاً بـ9 ألقاب والعربي المتوج في 6 مناسبات، البطاقة الثانية للمباراة النهائية لبطولة كأس سمو ولي العهد الـ26 لكرة القدم، عندما يلتقيان، الليلة، ضمن الدور نصف النهائي.
وسيلتقي الفائز اليوم، في النهائي مع «الكويت» الذي تجاوز النصر، أمس، بهدف في المباراة الاولى من دور الأربعة.وبينما جاء تأهل «الأصفر» الى دور الأربعة بعد تغلبه على الفحيحيل بثلاثية نظيفة في ربع النهائي بعدما جرى اعفاؤه من الدور التمهيدي كونه حاملاً للقب، فإن «الأخضر» تغلب في الدورين السابقين على برقان بهدفين في «التمهيدي»، والجهراء بهدف وحيد في ربع النهائي.
وستكون المواجهة اعادة للقاء الذي جمع الجانبين في الدور نفسه لنسخة الموسم الماضي وانتهى بانتصار «الأصفر» 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والاضافي، ليواصل الفائز طريقه نحو احراز اللقب التاسع على حساب «الكويت» بركلات الترجيح أيضاً.
ويأتي لقاء اليوم في ظروف مغايرة عن تلك التي واكبت مباراة الموسم الماضي، إذ طرأت تغييرات على الجانبين طالت الجهاز الفني الذي بات يقوده في «الأخضر» السوري حسام السيد بدلاً من محمد إبراهيم، وفي القادسية الروماني ايوان مارين عوضاً عن الكرواتي داليبور ستاركيفيتش.
أما على صعيد اللاعبين الأجانب، فإن العربي يخوض المواجهة من دون أي منهم تنفيذاً لعقوبة اتخذها الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» بحقه بحسب تأخره في سداد مستحقات عدد من الأجانب، فيما اجرى «الأصفر» تغييرات جذرية مست المحترفين كافة.
التقى الفريقان مرتين هذا الموسم ضمن منافسات «دوري فيفا» الممتاز، ولم يتمكن فيهما أي طرف من لي ذراع الآخر رغم ان الأفضلية الفنية والميدانية كانت مائلة في المناسبتين لصالح القادسية الذي واجه حارساً كبيراً هو سليمان عبدالغفور الذي انقذ مرماه من أهداف بـ«الجملة» ذهاباً واياباً.
وفي ظل العناصر المتاحة، يبدو الغريمان «شبه مكتملي الصفوف» خصوصا العربي الذي يعتمد مدربه على توليفة من العناصر المنسجمة التي تخوض مبارياتها بروح عالية عوضت كثيراً غياب اللاعب الأجنبي.
ويبرز المهاجم حسين الموسوي والشاب علي خلف وقائد الوسط علي مقصيد كمفاتيح لعب يعتمد عليها حسام السيد خصوصا في تنفيذ الهجمات المرتدة.
اما القادسية، وعلى الرغم من تواصل غياب قائد الدفاع مساعد ندا ولاعب الوسط محمد الفهد، الا ان بقية العناصر جاهزة للمشاركة، اليوم، وبمن فيها العائدان بعد انقطاع، المهاجم يوسف ناصر وصانع الألعاب سيف الحشان واللذان ظهرا بمستوى مطمئن أمام الفحيحيل، فيما يستعيد الحارس خالد الرشيدي ومتوسط الدفاع خالد ابراهيم موقعيهما في التشكيلة بعدما اراحهما المدرب في اللقاء السابق.
ويدرك لاعبو «الأصفر» أهمية استثمار الفرص التي قد تلوح لهم في المباراة مبكراً وذلك بعد تجربتين مع المنافس ذاقوا خلالهما مرارة التفريط بفوز في المتناول، بينما يتعين على العربي عدم الركون الى الطريقة الدفاعية التي خاض بها اللقاءين الماضيين ووضعته تحت ضغط متواصل من غريمه وحمّلت الحارس عبدالغفور مسؤولية التصدي لوابل الهجمات.
وعودة الى لقاء «الكويت» مع النصر الذي اداره الحكم الاماراتي يعقوب الحوسني، فقد استهل مدرب «الابيض» محمد عبدالله المواجهة بتشكيلة ضمت الحارس حميد القلاف وفي الدفاع فهد الهاجري وحسين حاكم وفهد حمود ومشاري غنام، وفي الوسط شريدة الشريدة والسوري حميد ميدو والتونسي حمزة لحمر وفيصل زايد وطلال جازع، وفي الهجوم التونسي الآخر صابر خليفة.
أما مدرب النصر ظاهر العدواني، فدفع بمحمد هادي في حراسة المرمى، ومحمد خالد والعاجي روبن أدو، والبحريني سيد مهدي وعلي عتيق في الدفاع، والغاني ايريك كواكو وخالد شامان والبحريني سيد ضياء ومحمد عبدالهادي وطلال العجمي في الوسط، وزبن العنزي في الهجوم.
قدم الفريقان شوطاً اول فاتراً و»سلبياً» على صعيد النتيجة والاثارة.
وبعد بداية هادئة، حصل النصر على اولى الفرص بعد توغل الظهير محمد خالد لكن دفاع «الابيض» أنفذ الموقف (19).
ووجد «الكويت»، الذي غاب عنه العاجي جمعة سعيد للايقاف، صعوبة في اختراق دفاع النصر وحاول لحمر خداع حارس النصر بركلة حرة غير ان الاخير تمكن من ابعاد الكرة (31)، بينما مرت عرضية سيد ضياء الخطرة امام العجمي كأخطر فرص النصر في الشوط (42).
وفي الشوط الثاني، وعلى غرار سابقه، جاءت البداية هادئة، ومن كرة ثابتة نفذها لحمر، خطف المتقدم فهد حمود هدف التقدم لـ «الكويت» برأسية ارتطمت ببطن العارضة وارتدت داخل المرمى (59).
وكاد النصر يدرك التعادل مباشرة لولا ان روبن المتقدم اطاح بالكرة خارج المرمى المشرّع (60).
ونفذ زايد مع المتألق مشاري هجمة جميلة انهاها الاول بجانب القائم (68).
ودفع ظاهر بيوسف الرشيدي بدلاً من محمد عبد لهادي لتنشيط خط المقدمة وتقدم «العنابي» الى الهجوم الا ان محاولاته افتقدت الى التركيز.
وأشرك مدرب «الكويت» لاعب الوسط طلال الفاضل مكان جازع وسدد لحمر ركلة حرة غير ان هادي كان في المكان المناسب (85).
وأهدر الرشيدي فرصة امام المرمى بعدما تأخر في التسديد (86).
وحصل المدافع سيد باقر على كرة داخل المنطقة غير ان تسديدته الرأسية ذهبت في احضان القلاف كآخر فرص النصر (90+5).
شاهد أيضاً
أنس جابر تنسحب من بطولتي قطر ودبي للتنس
أعلنت البطلة التونسية أنس جابر، اعتذارها عن المشاركة في بطولتي قطر ودبي للتنس، وجاء ذلك …