المعارضة شرق حلب تنفي خروج أيٍّ من مقاتليها

539497_011804_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS1063x598-_RD728x409-

كويت تايمز:  فيما نفت مصادر في احياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية ما تردد عن خروج اي مسلح عبر معبر حي صلاح الدين شمال غرب المدينة وتسليم سلاحه إلى قوات النظام، أفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بخروج عدد من المدنيين عبر المعبر نحو مناطق سيطرة قوات النظام.

وقال مسؤول العلاقات العامة في «مجلس مدينة حلب الحرة» عبد الغني شوبك: «لم يخرج أحد من المسلحين أو يسلم نفسه على الاطلاق». وكانت مصادر مقربة من النظام ذكرت أن «15 مسلحاً سلموا انفسهم للجيش السوري في حي صلاح الدين» وان «25 عائلة خرجت ايضاً من حي صلاح الدين».

وذكرت «وكالة الانباء السورية» الرسمية (سانا)، «ان عشرات العائلات خرجت صباح اليوم (أمس) عبر الممرات التى حددتها محافظة حلب لخروج الاهالي المحاصرين من قبل المجموعات الارهابية في الاحياء الشرقية ووصلت الى حى صلاح الدين». اضافت «قام عناصر الجيش باستقبالهم ونقلهم بالتعاون مع الجهات المعنية عبر حافلات نقل الى مراكز الاقامة الموقتة».

بدوره، أعلن الجيش الروسي فتح اربعة ممرات انسانية، حول الاحياء الشرقية المحاصرة، اضافة الى الممرات الثلاثة المفتوحة، والتي أتاحت بحسبه خروج 169 مدنيا اضافة الى 69 مقاتلا سلموا انفسهم.

وقال الجنرال لفتنانت سيرغي تشفاركوف في بيان: «يجري حالياً فتح اربعة ممرات انسانية اخرى اضافة الى نقاط الخروج التي تم فتحها للسكان المدنيين في الاحياء التي يسيطر عليها مقاتلو» المعارضة.

وفي استمرار لحملة قصف روسيا والنظام، قتل 7 مدنيين وأصيب أكثر من عشرين في بلدة إبين في ريف حلب الغربي، جراء غارات روسية، فيما تعرّضت بلدة دارة عزة غرب حلب وبلدات خان طومان والعيس وخصلة جنوبها وبلدة كفر حمرة شمالها، إلى قصف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية.

وفي أحياء حلب الشرقية، صدّت المعارضة محاولة تسلل نفّذتها قوات النظام في حي كرم الطرّاب، وقتلت وجرحت عددا من عناصرها.

وفي في مدينة سرمدا في ريف إدلب، قتل أربعة مدنيين وجرح آخرون، نتيجة غارات روسية وسورية على أحياء سكنية,

وفي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، الذي تحاصره قوات النظام والمليشيات الداعمة لها منذ أكثر من ثلاثة أعوام، أصيب أطفال ونساء جراء غارات روسية مكثفة.

وفي مخيم خان الشيح في غوطة دمشق، أطلقت مقاتلات روسية صواريخ موجهة، فيما تعرّضت مدينة داريا إلى قصف بالبراميل المتفجرة.

وفي منطقة القلمون الشرقي، أفادت مصادر بسقوط طائرة حربية من طراز «ميغ 23» تابعة لقوات الظام، قرب مدينة الرحيبة، من دون التأكيد إن كانت سقطت بسبب عطل فني أو نتيجة استهدافها بمضادات أرضية أو صاروخ.

ورجّحت المصادر مقتل قائد الطيارة، وهو الرائد الطيار محمد إسماعيل من مدينة القرداحة في ريف اللاذقية.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.